في المقابل، علّق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على العملية، واصفًا إياها بأنها "قرار صائب"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك نفذا الهجوم بدقة متناهية، وقال سموتريتش عبر حسابه على منصة "إكس":
"لن يكون الإرهابيون بمنأى عن قبضة إسرائيل الطويلة في أي مكان في العالم، لقد اتخذنا قرارًا صائبًا ونفذه الجيش والشاباك بإتقان".
ويعكس هذا التصريح إصرار الحكومة الإسرائيلية على تبرير العملية باعتبارها خطوة انتقامية ضد قيادات حركة حماس، الذين تتهمهم إسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن هجوم السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضدها.
تداعيات الهجوم على الأمن الإقليمي
يمثل الهجوم الإسرائيلي داخل الدوحة – بحسب الروايات الإعلامية – سابقة خطيرة في مسار الصراع، إذ انتقل الاستهداف من داخل غزة ومحيطها إلى قلب عاصمة عربية تعتبر شريكًا رئيسيًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
ويرى سياسيون أن هذه العملية قد تؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي، وإحراج واشنطن التي تحتفظ بعلاقات استراتيجية مع كل من إسرائيل وقطر، خاصة في ظل وجود قاعدة العديد الجوية التي تُعد من أبرز القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.