فرضت الدكتورة مي الدراوي نفسها على ساحة ريادة الأعمال في مصر والعالم، بعدما استطاعت أن تحوّل شغفها بعالم العطور والزيوت الطبيعية إلى إمبراطورية متكاملة تحمل اسم "لافندر لايف".
الدراوي، التي بدأت مسيرتها من خلفية صيدلانية، قررت أن تخوض طريقًا غير مألوف في صناعة تقليدية، لتكتب اسمها بأنوثة وعلم وبعطر لا يُنسى، وتنقل تجربتها من الحقول المصرية إلى أسواق أوروبا والخليج.
رحلة "لافندر لايف" بدأت من تجربة شخصية، حيث سعت مي الدراوي كأم إلى إيجاد حلول طبيعية تمنح الراحة لطفلها، لكن الفكرة سرعان ما تطورت لتصبح صناعة قائمة على البحث والتطوير وزراعة أصناف أوروبية من اللافندر الإسباني والفرنسي والإيطالي على أرض مصر.
اليوم تضم محفظة منتجاتها تشكيلة واسعة تشمل:
عطور وزيوت طبيعية
مشروبات غذائية مبتكرة
حُلي وإكسسوارات معطرة
حقائب جلدية مدمجة باللافندر
فلاتر سيارات برائحة الاسترخاء
ويصف المتابعون إنجازاتها بأنها ولادة حقيقية لـ "الذهب البنفسجي" في مصر، إذ تمكّنت من دمج البصمة الأنثوية مع القوة الإدارية، لتصبح رئيسة مجلس إدارة لمجموعة شركات "لافندر لايف" وعضوًا في كيانات صناعية كبرى داخل مصر.
ومع استمرار التوسع العالمي، أسست الدراوي شركة شقيقة في بريطانيا لتفتح آفاقًا جديدة للمنتجات المصرية تحت شعار:"صُنع في مصر… برائحة لا تُنسى."