اعتبر حزب الله اللبناني، السبت، أن خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة التي ناقشها مجلس الوزراء الجمعة، هي فعلياً "مجمدة حتى إشعار آخر".
وفي أول رد فعل رسمي، ربط المسؤول في الحزب، محمود قماطي، أي تقدم في هذا الملف بشرطين أساسيين: وقف كامل للغارات التي يشنها الاحتلال، وانسحاب قواته من جنوب لبنان، واصفاً الموقف الحكومي بأنه يتيح "الفرصة للعودة إلى الحكمة والعقل"
قراءة حزب الله لمقررات مجلس الوزراء
أوضح قماطي أن حزب الله بنى تقييمه على ما خرج عن جلسة مجلس الوزراء، والتي ربطت أي تقدم في تطبيق ما وصفت بـ"الورقة الأميركية" بالتزام الاحتلال أولاً.
وبناءً على ذلك، اعتبر قماطي أن هذا الربط يعني تجميد الخطة عملياً.
وقال بوضوح: "إعلان الحكومة أن أي تقدم في تطبيق مندرجات الورقة الأميركية مرهون بالتزام الاحتلال، وهذا يعني أن التطبيق مجمد حتى إشعار آخر".
خطة موضع "ترحيب" ولكن بتفاصيل غامضة
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد "رحّب" يوم الجمعة بخطة الجيش، معلناً أن الجيش سيبدأ بتنفيذها دون تحديد أي إطار زمني واضح.