تعيش إدارة مانشستر سيتي واحدة من أكثر المراحل تعقيدًا في عهد بيب غوارديولا، بعدما بات الفريق يترنح بين فقدان الاستقرار الفني ورحيل أعمدة رئيسية صنعت أمجاده. فبعد موسم 2024/25 الكارثي والخروج المبكر من كأس العالم للأندية، بدأ الفريق الجديد موسم 2025/26 بارتباك واضح، خسر فيه مباراتين متتاليتين بعد فوز افتتاحي عريض.
صحيفة آس وصفت الوضع بـ"الانهيار"، مشيرة إلى أن النادي فقد 13 لاعبًا منذ تتويجه بدوري الأبطال في 2023، بينهم كيفن دي بروين، إيدرسون، وغريليش. ومع رحيل المدير الرياضي بيغيريستين أيضًا، بات مشروع السيتي مهددًا بالعودة إلى نقطة الصفر. ويظل مستقبل رودري وهالاند غامضًا، فيما يواجه غوارديولا اختبارًا غير مسبوق لإعادة بناء فريق تنافسي.