قال المهندس المعتصم إبراهيم أحمد، وزير الطاقة والنفط، إن فرق العمل بقطاع الكهرباء تمكنت من إنجاز مهام مهمة رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب التي أدت إلى دمار كبير في البنيات التحتية.
وأوضح في تصريح لـ(سونا) أن هذه الجهود أدت إلى دخول محطات التوليد الرئيسية الخدمة، مشيراً إلى أن التوليد الحالي للكهرباء بلغ حوالي 1850 ميقاواط مقابل الاستهلاك الذي يقل عن ذلك.
وأضاف الوزير أن إدارات الكهرباء تعمل حاليًا على تقليل فجوة فاقد الكهرباء عبر محطات تحويلية جديدة، لافتاً إلى ارتفاع نسبة الإنجاز في المشروعات التي التزمت بها الوزارة لقيادة البلاد حتى نهاية أغسطس المنصرم، برغم التحديات التي اقتضت تضافر الجهود لتعزيز أمن البلاد.
وأكد مضي وزارته عبر إدارة الكهرباء لبذل كل السبل لضمان استقرار الإمداد الكهربائي بالمرافق العامة. وأثنى الوزير على دور وتضحيات الفرق العاملة في قطاع الكهرباء الذين ظلوا يعملون في الظروف غير الطبيعية في البلاد، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد وتكامل الجهود بين الإدارات لإنجاز المهام وتنفيذ الخطة.
إلى ذلك، أكد الوزير في إفادته لوكالة السودان للأنباء أهمية إعادة مصفاة الخرطوم للنفط للعمل وبأفضل مما كانت عليه قبل الحرب، داعياً العاملين بها إلى امتلاك الأدوات التي تدفع العمل والتحسب لكافة الظروف.
ونوه إلى قدرة الخبرات السودانية على إعادة تأهيل ما دمرته الحرب، مؤكداً عزم الوزارة جذب الشراكات والتمويل لقطاع النفط حتى يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.