2025-09-02 - الثلاثاء
ابو عنقور يكتب: حمزة الشوابكة – صوت الشباب الميداني ورؤية التمكين لجيل المستقبل nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz العقيد محمد عواد المومني.. قائد المدفعية المجنونة وبطل الكرامة الخالدة nayrouz ولي العهد يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي nayrouz سنديانة وكالة الأنباء الأردنية، سامية السعايدة إلى التقاعد. nayrouz عمرو فارس.. مصور النجوم واللحظات النادرة يحتفل بعيد ميلاده بإرث فني وتاريخي nayrouz التعليم العالي: معدل قبول الطب البشري سيكون بحدود 97 وطب الأسنان بحدود 96 nayrouz المفرق: مشروع لتنفيذ وصيانة 21 حفيرة مائية بمبلغ 629 ألف دينار nayrouz صالح السقار.. قصة نجاح في مؤتمر "قصة وكانت" nayrouz اليمن يصنع معجزته الرقمية رجال الأعمال يقودون الثورة التكنولوجية من قلب اليمن إلى العالم” nayrouz يوسف أبو دوله.. عطاء إنساني يزهر في مركز الهدبان لذوي الاحتياجات الخاصة nayrouz أمانة عمّان تصدر 1395 رخصة مهن منزلية منذ 2017.. 311 منها لمهن تصنيع الأغذية والحرف nayrouz الذهب يحلّق.. 70.90 دينارًا سعر غرام 21 محليًا في التسعيرة الثانية الثلاثاء nayrouz ولي العهد يرعى إطلاق منتدى المستقبل 2025 في عمّان nayrouz جابر عوض السميحيين ينال درجة الدكتوراه nayrouz وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن اختتام فعاليات مسابقة شيف الطلبة الوافدين وتتويج الفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى nayrouz الطيب: دراسة لإمكانية تمديد صلاحية جواز السفر ليصبح 10 سنوات nayrouz تسجيل 5258 شكوى احتيال مالي لدى وحدة الجرائم الإلكترونية حتى شهر آب nayrouz وزير العدل يزور مديرية القضاء العسكري...صور nayrouz رئيس مجلس النواب يعود طاهر المصري nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 2 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 nayrouz شكر على تعاز من (عشيرة السويلميين) nayrouz رحيل رجل الأعمال الحاج سعود فضيل الخريسات "أبو محمد" nayrouz وفاة العقيد الركن مجدي الصمادي "أبو كرم" nayrouz المجالي ينعى المرحوم الدكتور موسى ابو سويلم nayrouz وفاة الحاج شاتي حمدان فالح الشرعة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 31-8-2025 nayrouz وفاة استشاري النسائية والتوليد الدكتور نبيل زقلة nayrouz وفاة الرائد المتقاعد أمجد سليمان العساسفه " ابو مصعب" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-8-2025 nayrouz الحاجه تمام موسى علي الخليل الطيب " ام اشرف" في ذمة الله nayrouz وفاة محمد عماد بني عطا "ابو مصطفى" اثر نوبة قلبية حادة nayrouz عشيرة الديري/الخريشا وآل خير يشكرون الملك وولي العهد على تعازيهم nayrouz وفاة الشاب المهندس هزاع عصام الدباس nayrouz وفاة رائد جمارك عبدالجواد سليم جوهر nayrouz وفاة الاستاذ عبد الحميد ابو السندس "ابو هيثم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-8-2025 nayrouz وفاة الشيخ زيد العثامين البطوش " ابو سرحان" nayrouz وفاة الحاج عبدالعزيز يوسف يعقوب nayrouz

الجامعة الأردنية تحتفي بعيدها الـ63

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تحتفل الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء بذكرى تأسيسها الـ63، لا بوصفها أول جامعة في الأردن فحسب، بل لأنها تعد منجزًا وطنيًّا وحضاريًّا وإنسانيًّا صنعه الأردنيون بكل حب وبمنتهى العزم والإرادة، بما سطرته من تميز عريق يستحق أن يروى في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وقال بيان صحفي صدر عن الجامعة اليوم إن الجامعة الاردنية تحتفل بالمنجز، وتنثر بعضًا من تفاصيل الرواية التاريخية في حقبة زمنية محددة قد يتغافل البعض عنها، وقد تكون منسية، استوقفتها انعطافة تاريخيّة فارقة، كانت بحق مفصلية، تحالفت بتناغم مع رؤية ثاقبة وإرادة حكيمة لقيادة هاشمية لطالما كانت تنشد العلم والنور والرفعة، محدثة بذلك حالة استثنائيّة شكلت نتاج وطن علَتْ هاماته، وأضحت صرحًا شامخًا نقش على لبناته عنوان عزّه وفخاره، يستشعر به المرء ما إن تطأ أقدامه أولى عتبات بوابتها التي وسمت بالقباب.
وتشير مجريات تلك الحقبة إلى استفتاء شعبي حول ماهية إنشاء جامعة في الأردن، عبر توجيه عددا من الاسئلة شملت: ما الكليات التي ترون الحاجة تدعو إلى تأسيسها أولًّا؟ وكيف يمكن تأمين الأساتذة لهذه الكليات؟ وهل ترون جعلها حكومية أم أهلية؟ وأين المكان المناسب لإقامتها؟
وأمر الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه آنذاك بتشكيل لجنة ملكية خاصة لإخراج فكرة تأسيس جامعة أردنيّة إلى حيز التنفيذ، وتصدر على أثر ذلك الإرادة الملكية السامية بتأسيس أول جامعة في الأردن تحمل اسم الجامعة الأردنيّة.
من هنا توثبت "الأردنية" أولى عتبات النجاح، لتكون أول فيوض العلم بالأردن، عام 1962 عِندما صدرت الإِرادة الملكية بإنشائها في شمال عمّان، وأوعز جلالته في إنشائها، إذ جاء في نص الإرادة الملكية السامية: "فإننا إيمانًا مِنا بهذا كله واستجابةً له وبالاستناد إلى المادة 40 من الدستور وبناءً على ما قرره مجلس وزرائنا نصدر إرادتنا بما هو آت: تؤسس في المملكة الأردنيّة الهاشمية جامعة تُدعى الجامعة الأردنيّة يكون مقرها موقع الجبيهة في عاصمة المملكة".
وهذا ما حصل، تأسس مولود الأردن الأول في قطاع التعليم العالي، حاملًا اسمه في عام 1962، ليكبر مع مرور الوقت ويكبر اسمها، وتصبح بما سطرته من منجزات علمية وأكاديمية وبحثية أيقونة علمية يشار إليها بالبنان، لما أحدثته من انقلاب في مسيرة التعليم العالي، وشكلته من علامة فارقة في تهيئة النشء وإعداد الأجيال.
وعرفانًا بإسهاماته الجليلة وردًّا للجميل، منحت الجامعة الأردنيّة عام 1965 الدكتوراة الفخرية لجلالة الملك الباني رحمه اللّه والذي عبر عن شكره بأن كرمها بلقب "الجامعة الأم"، لتكون أول درجة علمية وأول شهادة دكتوراة فخرية تمنحها أم الجامعات من نصيب جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، ليتسلم شهادته ويلقي كلمته السامية في مدرج الجامعة معبرًا عن فخره برؤية أجمل أحلامه وأغلى أمنياته قد تحققت.
وبميزانية صغيرة قدرها25 ألف دينار، زيدت في ذات العام إلى 50 ألفًا، استطاعت الجامعة الأردنيّة أن تشق طريقها وتبدأ مشوارها التعليمي بمبنيين صغيرين، وبكلية واحدة هي كلية الآداب وبقسم واحد هو قسم اللغة العربية وآدابها، حيث استقبلت وقتها فوج طلبتها الأوّل الذي بلغ آنذاك (167) طالبًا من بينهم (18) طالبة، تخرج منهم (59) مطلع العام الدّراسيّ 1965/1966، ليتزايد عدد الطلبة الخرّيجين ويصل إلى (103) طلّاب في العام الدراسيّ 1966/1967، و(264) طالبًا في العام الجامعي 1969/1970 مع نهاية عقد الستين من القرن المنصرم، وقد تولّى الإشراف على سير العملية التعليمية في بداياتها، فريق من ثمانية أساتذة كبار من جنسيات مختلفة، فيهم الأردني والسوري والبريطاني والأميركي، وكان في مقدمتهم الأستاذان المرحومان: ناصر الدّين الأسد الذي شغل كرسي الأدب العربي، وعبد الكريم الغرايبة الذي شغل كرسي التّاريخ الحديث.
وبالرغم من التحديات التي اعترت طريق تقدمها وتطورها على امتداد مسيرتها التعليمية، وفي ظل محدودية الإمكانيات وقلة الموارد، إلا أنّ الجامعة الأردنيّة استطاعت أن تواصل مشوارها الطموح نحو البناء والتطوير، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن؛ صرح أكاديمي بامتياز، قادر على تهيئة مناخ ملائم تتوافر فيه كل مقومات النجاح لطلبتها وتمكنهم من تحصيل علومهم بتفوق وبما يواكب متطلبات العصر، وإجراء البحوث المنتجة للمعرفة، وبناء جسور مجتمعية متينة ضمن بيئة جاذبة مستقرة ماليًّا ومحفزة للإبداع والابتكار والريادة.
والجامعة الأردنيّة اليوم تضم في بنيتها التحتية (120) مبنى موزعين على مباني الكليات والمراكز، والمرافق الإدارية وسكن الطالبات، وأيضًا مبانٍ استثمارية وأخرى للأنشطة الطلابية، كما تضم في هيكلتها (20) كليةً علمية وصحية وإنسانية ، وعمادتين هما: عمادة البحث العلمي، وعمادة شؤون الطلبة، و(19) مركزًا أكاديميًّا وعلميًّا وبحثيًّا في شتى الاختصاصات الإنسانية والعلمية والصحية، ومعهد واحد للصحة العامة، ومستشفى.
ويجلس على مقاعدها الدراسية زهاء الـ (54323) طالبًا وطالبةً من الجنسية الأردنيّة والجنسيات العربية والإسلامية التي فاق عددها (130) جنسيةً مختلفة، ويتولى عملية التدريس فيها نخبة من الأساتذة الذين يقارب عددهم الـ (1497) عضو هيئة تدريس موزعين ما بين رتبة: أستاذ، وأستاذ فخري، وأستاذ مشارك، وأستاذ مساعد، ومدرس، وباحثٍ رئيس، وباحث مساعد، يعملون في مختلف حقول العلم والمعرفة، فيما يتولى تنفيذ عملياتها ومهامها الإدارية كادر مؤهل وصل عدده زهاء الـ (2416) موظفًا موزعين ما بين وظائف إدارية، وحرفية، ومهنية، وفنية، وعليا.
وكونها عقدت العزم ضمن رؤيتها لأن تكون في مصافّ الجامعات العالمية، لم تتقاعس الجامعة الأردنيّة لحظة عن التوسع في البرامج الأكاديمية التي تطرحها، وبما يواكب متطلبات العصر، فقد بلغ عدد البرامج التي تطرحها على مستوى درجة البكالوريوس (106) برامج مختلفة، كما تطرح أكثر من (126) برنامجًا على مستوى درجة الماجستير و(8) على مستوى الدبلوم العالي، و(40) برنامجًا على مستوى درجة الدكتوراه، تم اعتماد (55) منها دَوليً