"حقاً للعطاء جماله وألقه" هذه الجملة كانت لسان حال كل من حضر اليوم الطبي المجاني الذي تسابق فيه ابناء الضليل تلك البلدة الكبيرة في اقصى الريف الشمالي من محافظة الزرقاء للاشتراك فيه وإنجاحه من خلال تقديم الخدمة الطبية والعلاجية في مختلف الاختصاصات الى عائلات قضاء الضليل خاصة ممن لديهم ابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة ، فأبناء الضليل واقصد بها من يسكنوها ويعملون بها من اطباء وممرضين ومراكز بصريات وعلاج طبيعي واغذية ومختبرات وايضاً الاجهزة الرسمية والامنية والاهلية قد ابدعوا في ذلك اليوم الطبي المجاني اضافة للشركة المنظمة بالشركة المتحدة للإبداع والمدرسة المستضيفة اكاديمية زدني علماً والنادي الطبي في الجامعات الاردنية .
"حقاً للعطاء جماله وألقه" عندما يشعرك الجميع في الموقع ان نجاح اليوم الطبي هو نجاح للذات والجميع في نفس الوقت فكان التعاون والتشاركية هو الإطار الذي عمل فيه الجميع ، "أنتم رائعون" بهذه الجملة خاطب مندوب راعي اليوم مدير القضاء كمال القدومي المنظمين والمشتركين باليوم "فبعلمكم هذا عززتم مبدأ خدمة المجتمع المحلي في الضليل الحاضن لنا جميعاً كأطباء وشركات صناعية ومدارس سيما انه تم تنفيذ مؤخراً حملة التبرع بالدم والتي كانت ناجحة بامتياز" ، و لم يخفي مدير صحة الزرقاء الدكتور خالد عبدالفتاح كذلك سعادته بتشاركية عطاء الجميع "التي تجسد رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بتكاتف مختلف الجهود لما فيه المصلحة العامة والضليل كانت في هذا اليوم خير مثال لذلك".
"حقاً للعطاء ألقه وجماله" هي رسالة شكر من مدير الشركة المتحدة للإبداع الدكتور علي الحماد لكل من شارك بنجاح هذه الفعالية من جهات رسمية واهلية ، فهذا النجاح والقول للدكتور الحماد ينسب للجميع بلا استثناء وهو الدافع لشركته والهيئات الصناعية في الضليل في الاستمرار بالعطاء الوطني والمجتمعي في كافة المجالات مؤكدين رؤية جلالة سيد البلاد المفدى في ان مكانة كل انسان او جهة هي بقدر عطائها لهذا الوطن ومواطنه ، اما مدير اكاديمية ومدرسة زدني علما الدكتور علي ابو هويدي فكان خير مثال في تأكيد الدور المجتمعي والتطوعي للمدرسة اضافة لدورها الاكاديمي التعليمي .
"حقاً للعطاء ألقه وجماله" هي رسالة الضليل للوطن الغالي ، تلك البلدة التي تعتبر اردن مصغر بمكوناتها الديموغرافية وطابعيها الصناعي والزراعي فقد كانت في ذلك اليوم على قدر اهل العزم بجدارة ، فشكراً للشركة المنظمة والمدرسة المستضيفة والجهات المشتركة نعم شكراً من القلوب التي بعثتم في ثناياها الفرح بجمال عطاءكم ، لقد كنتم في هذا اليوم خير مثال لإنساننا الاردني الصادق في عطاءه والمحب والمنتمي لوطنه ومجتمعه ، شكراً لكم رايتها في اعين الرضا التي رسمتم فيها الفرح والأمل فكنتم بحق كندى نسمات أيلول اللطيفة التي هبت بشائرها وبلسماً للقلوب المتعبة من حر آب الذي يتهيأ للرحيل .