نيروز الإخبارية : * علاّن: موسم المدارس والتكاليف المعيشية يحدان من الشراء
* ديناران ارتفاعا على الغرام خلال تعاملات الأسبوع الماضي
كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علّان، أن السوق المحلية ما تزال تسجّل طلبا متوسطا على المعدن النفيس، رغم استمرار ارتفاع أسعاره عالميا واقترابه من مستويات تاريخية.
وبين علان وفق ما نقلت عنه الرأي، أن انشغال الأسر بموسم المدارس وتكاليفه المرتفعة، إلى جانب موجة الصعود الحادة في أسعار الذهب عالميا، ساهمت في الحد من نشاط الشراء المحلي، حيث يقتصر الطلب حاليا على المناسبات الاجتماعية الأساسية مثل الزواج.
وأكد أن هذه العوامل مجتمعة تدفع المستهلكين إلى التريّث في الشراء أو الاكتفاء بالكميات الضرورية.
وبيّن علان أن أسعار الذهب محليا ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بمقدار دينارين للغرام الواحد.
وفي السياق نفسه، أشار علان إلى أن الكثير من المواطنين أصبحوا يتعاملون مع الذهب باعتباره ملاذًا آمنا للادخار أكثر من كونه مقتنيات للزينة، إلا أن الظروف الاقتصادية وضغوط الإنفاق اليومي تقلص من قدرة الغالبية على الاستثمار فيه بشكل ملحوظ.
أما على الصعيد العالمي، فقد أنهى الذهب تداولات يوم الجمعة الماضية عند مستوى 3457 دولارًا للأونصة، مقتربا من حاجز 3500 دولار التاريخي، في ظل استمرار حالة التوتر بالأسواق المالية العالمية وتزايد إقبال المستثمرين على الذهب كخيار آمن.
وأوضح علان أن هذا الارتفاع العالمي يضغط بشكل مباشر على الأسعار المحلية، ما يجعل الكفة تميل لصالح الادخار أكثر من الاستهلاك في الأردن، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وشدد علان على أهمية عدم الانسياق وراء الإعلانات الوهمية والعروض غير الموثوقة، داعيا المواطنين إلى شراء الذهب من محلات مرخصة وطلب فواتير رسمية تحتوي على كافة التفاصيل المتعلقة بالمصوغات، بما يحفظ حقوقهم ويجنبهم أي عمليات احتيال.