بحث وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، وأمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المشترك، وخطوات تفعيل نظام الاختصاص التمريضي وربطه بالمهام الإشرافية والمالية.
وأكد البدور دعم الوزارة الكامل للمجلس التمريضي، مشيرًا إلى أن سمو الأميرة منى الحسين هي الداعم الأول لمهنة التمريض، وأن توجيهاتها وجهودها المستمرة تشكل أساسًا راسخًا لتطوير هذه المهنة الحيوية وتعزيز دورها في المنظومة الصحية الوطنية.
وشدد، خلال لقائه وفدًا من المجلس، على استمرارية العمل بروح الفريق، وتعزيز جسور التعاون والتكامل بين الجانبين، بما يضمن تحقيق إنجازات نوعية تعكس تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في الارتقاء بالقطاع الصحي.
بدوره، أكد الدكتور النوافلة، بحضور مديرة مديرية التمريض في وزارة الصحة جهان عوض الله، أن المجلس التمريضي يعتز بأن القطاع التمريضي يحظى بدعم ورعاية خاصة من سمو الأميرة منى الحسين، رئيسة المجلس التمريضي التي بذلت جهودًا رائدة ومستمرة لخدمة المهنة وتعزيز مكانتها على المستويين الوطني والدولي.
وثمّن الشراكة المثمرة مع وزارة الصحة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات بنّاءة تسهم في تمكين الكوادر التمريضية وتطوير منظومة الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يرسّخ مكانة الأردن مركزًا رائدًا في التمريض على المستويين الإقليمي والدولي.
وعرض النوافلة خلال اللقاء أبرز إنجازات المجلس في التدريب والاعتماد وتطوير المسارات المهنية، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر التمريضية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.