رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأحد، حفل تخريج أوائل طلبة المراكز الصيفية المجانية لتحفيظ القرآن الكريم للذكور والإناث.
وقال الخلايلة، إن المراكز الصيفية التي أطلقتها الوزارة هذا العام لتعلم القرآن وتلاوته وحفظه، تحت شعار "يدا بيد، من المخدرات نحمي أجيال الغد"، جاءت بهدف حماية أبنائنا من آفة المخدرات من خلال التوعية بأضرارها ومخاطرها، لافتا إلى أن الجميع شركاء في مواجهة هذه الآفة.
وأشار إلى رسالة وزارة الأوقاف في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبما يحفظ أمن واستقرار الوطن، ويرسخ قيم الاعتدال والوسطية، ويبرز الصورة المشرقة للدين الإسلامي، فضلا عن إعداد جيل واع يتحلى بأخلاق القرآن، ويحمل هم وطنه وأمته، مؤكدا أن رسالة الوزارة تشمل أيضا مكافحة الآفات المجتمعية.
وأعرب الخلايلة، عن شكره وتقديره لجهود إدارة مكافحة المخدرات والتضحيات التي قدمتها من شهداء ومصابين، ممن تفانوا في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة أفراده.
من جانبه، أوضح مساعد أمين عام وزارة الأوقاف لشؤون المديريات، مدير التعليم الشرعي، الدكتور حاتم سحيمات، أن 235 ألف طالب وطالبة التحقوا هذا العام بالمراكز الصيفية، البالغ عددها 3633 مركزا، مشيرا إلى أن نشر الوعي بمخاطر المخدرات لم يقتصر على طلبة هذه المراكز، بل شمل أولياء الأمور وطلبة الجامعات وممثلي المجتمع المحلي، من خلال جلسات حوارية نظمت بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات، والشرطة المجتمعية، ومركز سواعد التغيير.
وفي نهاية الحفل، الذي اشتمل على مشهد تمثيلي لفريق المسرح الشرطي التابع لإدارة مكافحة المخدرات، ومعرض متنقل، بالإضافة إلى التوقيع على وثيقة شرف لمحاربة المخدرات، سلم راعي الحفل الدروع لشركاء الوزارة في أنشطتها خلال فترة المراكز الصيفية.
وحضر الحفل سماحة قاضي القضاة عبد الحافظ الربطة، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، ومفتي الأمن العام العقيد الدكتور سامر الهواملة، ومساعد الأمين العام للوعظ والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، ومدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة، ومدير الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام العميد محمود الشياب، إلى جانب كبار موظفي الوزارة وأوائل المراكز الصيفية من حفظة القرآن الكريم