ينظم مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية، يوم بعد غد الثلاثاء، وعلى مدار يومين، في مبنى المؤتمرات والندوات بجامعة اليرموك، مؤتمره الأول بعنوان: "المكتبات الذكية: تسخير الذكاء الاصطناعي في البيئات الأكاديمية".
وقال القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك – رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور موسى ربابعة، إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المتجدد للمكتبات في عصر التحول الرقمي، واستكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي واستخداماته في دعم الابتكار في مجال المكتبات والمعلومات، بما يسهم في إطلاق أفكار إبداعية غير مسبوقة تفتح آفاقا جديدة لحلول ذكية ومبتكرة لبناء مجتمعات أكثر ذكاء واستدامة.
وأشار ربابعة إلى أن المؤتمر يشتمل على مجموعة من المحاور، منها التحول الرقمي في المكتبات، الذي يتصل بتجارب ناجحة في التحول الرقمي للمكتبات، والتحديات والمعوقات في رقمنة المكتبات.
وقال إن المحور الثاني سيتناول الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير خدمات المكتبات، من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات، والتحول نحو مكتبات ذكية ومستدامة، والبنية التحتية الرقمية المطلوبة لتحول المكتبات إلى ذكية.
وأضاف أن المحور الثالث للمؤتمر سيتناول مستقبل أمن المعلومات وإدارة المخاطر، من خلال أمن الهوية والوصول (IAM)، وأمن مصادر المعلومات في البيئة الرقمية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات، والتحول من الاستجابة إلى الوقاية.
أما المحور الرابع، فيتناول، بحسب ربابعة، دور المكتبات في مواجهة الفجوة الرقمية، وتعزيز المواطنة الرقمية، والتحديات التي تواجه المكتبات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيما يتناول المحور الخامس الاتجاهات المستقبلية في مصادر المعلومات الرقمية، والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، وحماية حقوق الملكية الفكرية في البيئة الرقمية، والتنبؤ بالاحتياجات البحثية المستقبلية للمجتمع الأكاديمي.
ولفت ربابعة، إلى مشاركة 43 باحثا في المؤتمر من 7 دول عربية، هي: العراق، والمغرب، والجزائر، واليمن، وليبيا، ومصر، إضافة إلى الأردن.
يذكر أن مركز "التميز" أنشئ بناء على مذكرة تفاهم موقعة من جميع الجامعات الرسمية الأردنية عام 2004، ويتخذ من جامعة اليرموك مقرا له