وصل موقع نيروز الإخباري بيان صادر عن جمعية ديوان آل الغنيميين/ بصيرا والتالى نصه:
الحمد لله الذي جعل من الأردن حصن العروبة المنيع، ودرع الحق المتين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار.
لقد بلغنا ما تقيّأه لسان رأس الكيان الصهيوني المدعو نتنياهو، من افتراءات جائرة، وادعاءات باطلة، تطاول فيها على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية، زاعمًا بوقاحة ضم أجزاء من أرضنا الطيبة إلى ما أسماه زورًا وبهتانًا "إسرائيل الكبرى". وإننا، في جمعية ديوان آل الغنيميين/ بصيرا، نرفض هذه الأقوال رفض السيف للغمد الدخيل، ونعدّها اعتداءً آثمًا على سيادة الوطن وكرامة الأمة، واستفزازًا سافرًا لمشاعر الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها.
إن هذه الأوهام التوسعية الخاسئة، التي يتغنى بها أوهى من بيت العنكبوت، قد أطاح بها التاريخ غير مرّة، وأثبتت الأحداث أن الأردن، بقيادته الهاشمية المظفّرة، وجيشه العربي المصطفوي، وشعبه الأبي، عصيٌّ على الانكسار، عصيٌّ على الانحناء، وأنه سيظل سيفًا صارمًا يقطع يد كل باغٍ وطامع.
ونحن، أبناء آل الغنيميين، إذ نؤكد وقوفنا المكين خلف عميد آل البيت الهاشميين، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين، فإننا نعاهد الله والوطن أن نبقى الجند الأوفياء، والدرع الحصين، والسند الذي لا يلين، في الذود عن حياض الأردن وفلسطين، حتى تعود الأرض لأصحابها، ويزهق الباطل وأهله.
وليحفظ المارقون في ذاكرتهم أن الأردن كان، منذ فجر التاريخ، مقبرة الغزاة، ومحطم عروش الطامعين، وأن من رام مسَّ حبة تراب من أرضه، فقد اختار نهايته بيده.
حفظ الله الأردن وقيادته، وأدام علينا نعمة الأمن والعزة، وأبقى راياتنا خفاقة بالعز والنصر، وكتب لأمتنا التحرير والتمكين.