كمواطن وصحفي أردني، أؤكد أن التصريحات التوسعية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا تمت للواقع بصلة، ولا مكان لها على أرض الأردن.
المملكة الأردنية الهاشمية دولة ذات سيادة وكرامة، أرضها مصونة بدماء أبنائها، وحدودها مرسومة بصلابة التاريخ وإرادة شعب لا يعرف الانكسار.
الأردن ليس مجرد صفحة في كتاب السياسة الإقليمية، بل هو دولة قوية، بجيش مدرب ومسلح، يقف حصنًا أمام أي معتدٍ، ويثبت أن كل من يراهن على التوسع على حساب الأردن يكتب فشله قبل أن يبدأ. التاريخ شاهد على أن الأردن كان دائمًا حجر عثرة أمام المعتدين، وسيظل الدرع الذي يحمي الأرض والشعب والقضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمثل قلب الهم الأردني.
إن السيادة الوطنية خط أحمر، والجيش الأردني، بدعم القيادة الهاشمية الحكيمة، جاهز للتصدي لأي تهديد، ولن يسمح لأي طرف أن يقترب من كرامة الأردن أو استقراره. من يحاول المساس بأمن الأردن الوطني يواجه إرادة شعبه الصلبة، وقوة مؤسساته، وعزيمة جيشه الذي لا يلين.
الأردن سيبقى صخرة في وجه كل معتدٍ، دولة حامية لشعبها وأرضها، وحصنًا للأجيال القادمة، شاهدة على التاريخ، ومصممة على حماية مكتسباتها مهما حاول الاحتلال أو أعداؤه النيل من سيادتها.