اكيد لن تكون الدولة " المارقه" الدولة الكبرى كما يزعم " نتن" في تصريحاته الأخيرة المتمردة على الشعوب العربية مرارا وتكرارا تلك هي الكلمات التي يتفوهه بها لا يختلف عن حركات المجنون وتصرفاته وحتى الكلمات التي يتلفظ بها المجنون والذي يكون من أرقى وأسماء العائلات والذي يكون حتى أصله معروف لدى الجميع لكن يختلف عن " نتن" كليا الانه يقص الكلام والأمور والقضايا لهموم التي كانت تمر عليه في أشد وأصعب الظروف ولكن امور الحياة هي ما اجبرته على الاختلاف في مكونات " المخ"
اما اليوم وبعد صراعا من الشجع والطمع والاختلال والاغتصاب ومصادرة الأراضي وزرع المسطوطنات والاعتداء الجائر والاعتقالات بعشرات المواطنين والقتل والتجويع و تطلب بان تكون دوله كبرى على حساب دول الجوار " من يقصد" هل يقصد" الاردن "
اذا بالفعل يقصد بالاردن لا شك بانه اصبح يلعب في عداد عمره التي لن يدوم والذي كان وما زال الاردن عصيا في وجه عدوه او من يريد أن ينال منه او يدنس ترابه الاردن لا يصرخ وجعا ابدا ولم يشتكي الأحد عن صرخاته الانه مرصعا منيعا بأهله وقوي بجيشة الباسل المصطفوي الذي يسيج الاردن من شماله الى جنوبة ومن غربه الى شرقة والتي لن تخرقه اي رصاصة عدوه تحاول العبث بامنه ولكن ما هي الا كلماتا تلفظ بها تلك "النتن" الاجراء عملية جص او لعملية قياس لشعوب العربية ليراء الذبذبات المجصية الى اين
اما الان يجب علينا وعلى دول الجوار الجلوس على طاولة الحوار الأخيرة لتكون عبرة لمن يعتبر والكف عن الكلام في مثل هذه المساقات التي تؤدي الى الفشل ولا تكون دوله كبرى على. حساب الآخرين زوالكم اتيا بإذن الله تعالى وستبقى فلسطين حره ابية