أكد رئيس الهيئة الإدارية لفريق كلنا خلف قيادتنا الهاشمية، هاشم محمد آل خطاب، أن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال حول ما يُسمى "إسرائيل الكبرى" تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي، وتعديًا صارخًا على القوانين الدولية وحقوق الشعوب العربية، مشددًا على أنها امتداد لنهج متطرف يهدف إلى إشعال الفوضى في المنطقة.
وأضاف آل خطاب أن هذه التصريحات تأتي محاولةً للتغطية على الجرائم البشعة المرتكبة بحق أهلنا في غزة، وللهروب من الغضب الدولي المتصاعد والاعتراف المتزايد بدولة فلسطين، مؤكدًا أن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه الواعي لن يسمح لأي جهة بتمرير مخططات تهدد أمنه أو تنتهك سيادته.
وقال: "نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وسندافع عن تراب وطننا بكل قوة وعزم. فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى ووجدان الأردنيين، ولن نتراجع حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف في ختام حديثه دعوة المجتمع الدولي للتحرك الفوري والجاد لوقف التصعيد الإسرائيلي، مؤكدًا أن الأردن سيبقى الحصن المنيع لفلسطين والحامي الصلب لحدوده وترابه المقدس في مواجهة أي أجندة متطرفة أو مخطط عدائي.