استنكرت لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية بأشد العبارات، التصريحات العنصرية والمتطرفة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" التي تكشف بوضوح عن أطماعه التوسعية.
وأوضحت اللجان في بيان اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تعد تجاوزا فجا لكل القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الأممية، وأن هذه التصريحات تكشف بوضوح الأطماع التوسعية الاستعمارية المرفوضة جملة وتفصيلا، وتشكل امتدادا للمخططات الصهيونية الرامية إلى ابتلاع مزيد من الأراضي العربية وفرض الأمر الواقع بالقوة والعدوان.
وأكدت رفضها المطلق لأي محاولات للنيل من الأردن، لافتة الى أن المخيمات كانت وستبقى قلعة صمود وخزانا بشريا ومعنويا في الدفاع عن الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة.
وقالت إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، سيظل الحامي للأقصى وكنيسة القيامة والسد المنيع في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية.
وشددت على أن أي اعتداء على هذه المقدسات هو اعتداء على مشاعر مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين في العالم، وسيبقى الأردن العون والسند الأول والأوفى لفلسطين وسيستمر في بذل كل جهد لوقف المجازر والحرب البشعة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ودعم نضال الشعب الفلسطيني العادل حتى نيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف