في موقف وطني يؤكد وحدة الصف والولاء للقيادة الهاشمية، اجتمع عدد من الضباط المتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في منزل المقدم المتقاعد مصلح قدر المجالي، للتباحث حول التصريحات الأخيرة الصادرة عن حكومة الكيان، والتي اعتبروها استفزازًا صارخًا وتعديًا سافرًا على الأردن وكرامة شعبه.
وأكد المجتمعون أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي المصطفوي، عصيّ على كل المؤامرات ومحاولات النيل من سيادته، وأن أبناءه المخلصين يقفون سدًا منيعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
وأشاروا إلى أن المتقاعدين العسكريين، كما وصفهم القائد الأعلى للقوات المسلحة، هم "رفقاء السلاح والجيش الرديف"، وهم حاضرون دائمًا للذود عن ثرى الوطن الغالي، مجددين العهد على البقاء أوفياء لراية العز والفخار.
واختتم الحاضرون بالتأكيد على أن سماء وأرض الأردن ستظل محروسة بعين الله، وبهمة الرجال الأوفياء من مختلف مناطق المملكة، داعين الله أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا وجيشًا، وأن يديم رايته خفّاقة بالعز والمجد.