كتب المحامي الدكتور عبدالله احمد الخصيلات ان الأحداث تثبت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف صفًا واحدًا في مواجهة التصريحات والمشاريع المتطرفة التي تمس سيادته وحقوق الشعب الفلسطيني. فما أعلنه قادة الاحتلال عن أوهام "إسرائيل الكبرى" وتهجير أهل غزة ليس سوى عدوان سافر على القانون الدولي، ومحاولة لتقويض السلام ودفع المنطقة نحو الفوضى.
الأردن يرفض قطعًا أي مخطط يستهدف هويته أو أرضه، ويتمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي ظل الجرائم المروعة في غزة، يواصل الأردن جهوده السياسية والإنسانية لدعم صمود الفلسطينيين، مستندًا إلى وحدته الوطنية وقوة جيشه وأجهزته الأمنية.
بهذا الثبات، يبقى الأردن طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وحصنًا صلبًا أمام كل المشاريع الهادفة لتصفية حقوق الشعوب أو العبث بأمن المنطقة واستقرارها.