في مثل هذا اليوم من العام الماضي الثاني عشر من آب رحل دولة أبو سمير بعد معاناة مع المرض، رحل الرجل الأب والأخ والإنسان الطيب والسياسي المثقف صاحب الفكر والحكمة والرؤية الثاقبة ، والذي كان له بصمة في كل المواقع التي تسنمها والوظائف التي شغلها ، كان رفيق الحسين والصديق المؤتمن وخادم الهاشميين ومن قبله والده المرحوم سمير الرفاعي الذي شهد تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية مع الملك المؤسس عبد الله الأول.
هذه العائلة الرفاعية لها مساهمات وانجازات وتاريخ لايمكن انكاره في خدمة الأردن ملكا وحكومة وشعبا ،
فالتاريخ الحديث شاهد والوثائق ماتزال في أروقة الاعلام والديوان الملكي ورئاسة الوزراء ومجلس الأعيان والمكتبة الوطنية ، وفي ذاكرة كل أردني صادق ووفي.
رحل صاحب الدولة والوقار والأخلاق الرفيعة زيد الرفاعي ولم ترحل روحه الطيبة وضحكته الجميلة ومعاملته الحسنة مع أصدقائه ورفاقه وأسرته ، وهاهو دولة أبو زيد سمير الرفاعي خير خلف لخير سلف
يسير على خطى والده بمحبة الناس وخدمة الوطن وحبه المطلق للقيادة الهاشمية ، وبالقرب من جلالة سيدنا أبو الحسين عبد الله الثاني حفظه الله،