*أعرف الدكتور نضال العياصرة منذ تسلمه إدارة المكتبة الوطنية من خلال النشاطات والفاعاليات التي كانت تقام في المكتبة من أدب وثقافة وعلم
إذ لفت انتباهي هذا الرجل بنشاطه في عمله ،وفي محبته للمكان الذي يديره ، وفي حرصه على انجاز الأعمال بدقة ونظام وبسرعة لافتة ،لايؤجل عمل اليوم إلى يوم آخر
حريص على الوفاء والمتابعة في مكان يعمل به ، وعندما استلم منصب أمين عام وزارة الثقافة ، لم يتغير د. نضال بل تلقى أمانة وزارة الثقافة بالمحبة والسرور ، وزداد نشاطه في هذا المجال الثقافي الوطني في خدمة المواطنين خاصة الكتاب والشعراء والفنانين وكل مايتعلق بشؤون وشجون وهموم أهل الأدب والشعر والفن
ولا ننسسى أيضا نشاطه الملموس في عمله كأمين عام في وزارة الثقافة ، فالموظفون يشيدون بدماثة خلقه وأدبه ولطفه بالتعامل معهم ومع المراجعين ، فهو يخدم الجميع بدون استثناء في إطار الأنظمة والقوانين المرعية في الوزارة ، لاأستطيع ذكر كل مواقف هذا الرجل ،فهي كثيرة خاصة في المكان السابق في المكتبة والديوان الملكي واماكن كثيرة شغلها
وكان مثالا وأنموذجا للمسؤول الناجح الذي يخدم وطنه ومجتمعه ، بدون تذمر وتهرب ، وأما المناسبة لهذه العجالة وهذه السطور ، هو سمعته الطيبة والحسنة بين الموظفين والعاملين الذين خدموا بمعيته في شتى المواقع ،، ونحن في وطننا الحبيب الأردن بحاجة ماسة الى المسؤول الأمين الوفي الذي يخاف الله ،ويخدم بإخلاص وحب ،، ويرضى الناس
ويساعدهم في الاستماع لمطالبهم وتنفيذ الممكن منها
واخيرا يبقى الأردن بقيادته الهاشمية بلد الأمن والأمان والسلام والوئام وبرجاله المخلصين الأوفياء والمنتمين الأحرار.