العالم ينظر الى العذاب القادم كقوم يونس حقائق مخيفة تتشكل
بقلم : سماح ابوخلف
فى قصة سيدنا يونس عندما فقد الأمل بتغيير معتقدات وسلوكيات قومة تركهم ودعى عليهم بأن ينزل عليهم عقاب الله
وتركهم وركب السفينة ولم ينتظر أمر الله وعندما شاهد قوم يونس السحب السوداء تتجمع فوقهم أدرك بنو إسرائيل أنه العذاب فرجع الجميع إلى رشدة وتوجه القوم بالدعاء الى الله والتوبة ، فسحب عنهم العذاب وتوقف ، لكن يونس علية السلام عوقب لتصرفه المنفرد والأبتعاد والقصة معروفه النهايات .
ونحن اليوم نشاهد عذاباً آخر قادم إلينا بهدؤ وغير متصل بمكان بل يحدث فى كل بقاع الأرض ، فلا تغرنكم المسميات التى تدعى أنها إنعكاس لقطبية الأرض أو ظاهرة النينو ، بل هو عذاب من الله، مسح به أمم سابقة ، بمعنى دول كانت تفتخر بالقوة والقدرة على مقاومة أمر الله .
خلال الأسبوعين المنصرمين حدث مالم يحدث منذ 8000 الآف من الزمن على طول وعرض الكرة الأرضية .
فى العراق ينحسر نهر الفرات من الجفاف وإعلان توقف الزراعة بدءاً من شهر سبتمر القادم ، سيول قوية تجتاح المغرب وغيرها كالطوفان وتجرف كلشئ فى طريقها ، حرارة البحار لم تعد لغزاً ، حيث أستيقظت حلقة النار بسبعه براكين نشطة حالياً بعد زلزال كامشاتكا فى روسيا العظيم ، وأيضاً بركان كيلاوي هاواى ومن فوهتين فى آن واحد، واوكيناو باليابان حيث يراقب العلماء ميلاد جزيرة من الحمم البركانية ، وتشيلى أيضاً .
ولأول مرة بصل اليوم عدد البراكين النشطة الى 84 بركاناً وهذا دليل تحرك كامل للصفائح التكتونية وإنزلاقها تحت بعضها البعض مما أدى الى حدوث زلازل كثيرة ، وحول العالم أكثر من 3211 زلزال ولا ننسى موجات التسونامى وأجواء مخيفة داخل البحار ، وشاهد عدد من الصيادين سمكة المجداف التى لا تخرج إلا فى نشاط زلزالى قادم وتسمى سمكة الزلازل .
قد يقول البعض هذا بعيد جداً عن بلادنا العربية ولم نشعر بة فلماذا التحذير !
حسناً عندما تكون جزءاً من العالم فالتأثير سيحدث لك تباعاً ، فالأحداث الطبيعية توقف تدفق المنتجات والصناعات الأساسية ، وحركة السفن، والطائرات تتوقف لفترات أطول، ويشح المعروض مما لا تصنع وما أكثرة ، عدا عن النقص الطبيعى للنبات والحيوان والمنتجات المستخرجه منهما ، فنحن أُ مة تشترى ولا نتتج إلا القليل ، فالتوقعات ليست لصالحنا إلا إذا
تنبه العقلاء والحكماء والساسة الى الخطر القادم ببطئ لكنه يحدث فجأة كما أخبرنا رسول الله صلى الله علية وسلم عن قدوم علامات الساعة وتشبيهه لها كإنفراط المسبحه السريع والخاطف ويبدو أنه قد شارف موعد صلاحية الأرض على الإنتهاء .