المعايعة يكتب الأستاذ الدكتور فيصل الفياض في ميزان التقدير والتميز لإختياره عضوا جديدا في قاعة مشاهير جراحة وطب الشبكية العالمية تقديراً لإنجازاته العلمية
بقلم : الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
نقول بأن هناك مهارات وكفاءات علمية ومهنية ومؤهلات عالية القدر والمستوى تؤهل وتمكن الإنسان ليكون في مواقع المسؤولية العلمية والإنسانية وتمكنه من أداء العمل وصناعة الإنجازات والإبداعات والابتكارات الحضارية بكل حرفية ومهنية عالية الأداء المهني، ومن هذة القدرات المعرفية والعلمية التي أثقلت الميزان بحجمها العلمي المتطور ، جراحة وطب شبكية العيون للعالم البارع لهذة المهنة الإنسانية عطوفة الأستاذ الدكتور فيصل الفياض أيقونة المعرفة العلمية في عالم شبكية العيون، وهذه القدرات والإمكانيات والمعارف وقوة الإرادة وجدناها في صلب المسيرة العلمية والعملية والإنسانية المليئة بالإنجازات لدى الأستاذ الدكتور فيصل الفياض مما جعلة من العلماء العظام في مجال جراحة وشبكية العيون في العالم لما يتمتع به من مؤهلات علمية عالية المستوى في مجال طب العيون والخبرات العملية في الشأن العلمي والمهارات فائقة الدقة في الشبكية ، فقد عمل الدكتور الفياض فأنجز وأبدع في مجال عملة فكان علامة علمية وإنسانية بارزة على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية بكل مهنية وشفافية عالية القدر ؛ وله باع طويل ومميز فجهودة العلمية يحكي ويُغنى بها مجداً وفخراً، فهو مثابر ومتميز ويبحث دائماً عن التميز في عملة، فالتميز والإبداع عنده عنوان عريض في سيرته الذهبيه.
ونقول بأن التكريم والتقدير عادةً يُمنح ويقدم نتيجة إنجازات كبيرة وإبداعات أو إبتكارات مميزة في أحد المجالات ذات الحيوية في المجتمع التي تسهم في رقيه وتقدمه ونهضته الإنسانية والعلمية وتكون علامة إسهام من قبل المبدعين في تطوير مجتمعاتهم، وقد تحققت هذة الإنجازات والإبداعات العلمية والعملية عالية السقف في مسيرة الاستاذ الدكتور فيصل الفياض فكانت أحد علامات شخصيته المهنية والأخلاقية فأجاد وأبدع في إنجازاته ، مما شكلت رافداً في اختيار الأستاذ الدكتور فيصل الفياض عضوا في قاعة مشاهير طب الشبكية العالمية، حيث تم اختياره لهذا العتبة الرفيعة، التي تعدّ بمثابة اعتراف دولي وعالمي تكريما لقيمة العمل العلمي الذي يقدمه الدكتور فيصل الفياض للبشرية ، بناء على سجله العلمي وإنجازاته العلمية والعملية والإنسانية عظيمة القدر والمكانة الطبية ، وذلك من خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأخصائيي الشبكية (ASRS) الذي عقد في مدينة لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا، ويعكس هذا الإختيار والتقدير والتكريم العميق عرفانا لمساهمات الدكتور الفياض التي أثرت وعززت بشكل ملحوظ تقدم تخصص الشبكية على مستوى العالم... فتم إختياره بناء على الجدارت العلمية الفائقه والخبرات واسعه التنوع العلمي وبشهادات العلماء والمفكرين في مجال شبكية العين ،بالنظر إلى السجل الحافل بالإنجازات في مسيرة الأستاذ الدكتور فيصل الفياض الحافلة بالخبرات المميزة في المجالات الطبية لجراحة العيون والتي شكلت علامة بارزة في سيرته الذاتية، وأعلت من نجوميته في عالم طب العيون وجراحتها..
وقد جاء هذا الاختيار للدكتور الفياض عضوا جديدا في قاعة مشاهير جراحة وطب الشبكية العالمية كشهادة ميلاد جديده إضافية تضاف إلى سجلات الشرف والتشريف لعلماء الأمة العربية الذي قاد مشاعل تنويرها عالم الطب فارس المهنه الدكتور الفياض، هذا التعيين في هئية علمية مرموقه ذات مهنية عالية المستوى في جراحة وطب العيون في العالم ،وهذا يعتبر أيضا تكريماً يضاف إلى سجل الشرف للملكة الأردنية الهاشمية نظراً لمكانة الأردن في المحافل العلمية والأبحاث العلمية لما يتمتع به من سمعه طيبة فى عالم الطب والأردن في طليعة الدول التي تتمتع بسمعة ممتازة في مستوى التقدم العلمي في المجال الطبي صنعه علمائها أمثال الدكتور الفياض،، فتكمن كنوزه المتنوعة في رجالاته من العلماء والمفكرين العظام الذين هم ثروته الغالية فهم من مصادر النعم والثراء الفكري والثقافي والمهني والاحترافي عالي القيمة وعظيم النفع..نعم نقول كنوز الأردن كثيرة وأهمها القامات الوطنية التي رسمت قوس الرفعه والهيبه والوقار على جبين الوطن أمثال الأستاذ الدكتور فيصل الفياض أحد المبدعين والمفكرين العظام قادة المشهد العلمي الرفيع...
واخيرا نقول بأن ما دفعنا أن نكتب عن قامه وطنية وعلميه مثل الأستاذ الدكتور فيصل الفياض لأننا نعتبره وعاء إمتلاء علماً وفقهاً وإدارة إرتقت به جميع مواقع المسؤولية العلمية درجات ودرجات في فضاء المعرفة والفكر والإبداع والتحديث نتيجة مكانتة العلمية والإنسانية،، متميزة الأداء المهني فعلّم وأبدع في التعليم، وغرس فكراً ومعرفة فأجاد إختيار البذآر فخلق ثقافة التميز والإبداع والأبتكار العلمي كمنحز إنساني للبشرية جمعاء ، وطور فأتقن مهارة طب وجراحة العيون، فهو ثروة ونعمة لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن التقدم والتطور التقني والمهني في عالم الطب ؛ بالإضافة إلى الجانب الأخلاقي والتواضع الإنساني الجم الذي يعتبر أحد ملامح شخصيته.يُعد الأستاذ الدكتور فيصل الفياض واحداً من الذين يتركون أثراً في نفوس من يلتقون بهم أول مرة، فهو صاحب فراسة عالية وذكاء متوقد، وهو مع قوة شخصيته الظاهرة ، صاحب شخصية آسرة مؤثرة لا تقتحمها العين،وهو من العلماء الكبار الذين يستحقوا أن نبني لهم أوطان في قلوبنا بحجم محبتنا لهم لمكانتهم العلمية والعملية والأدبية والسلوكية. نعم نقول بأنه من أهل الوفاء الذين يتركون في الأرواح أثرا لا يُمحى، وفي القلوب مكانا لا يزاحم، وفي الذاكرة مقاما رفيعا لا يُنسى.
متمنين له مزيد من التقدم والنجاح في مواصلة إنجازاته العلمية في مجال طب العيون ليكون سارية عالية تضع وترفع مكانة خاصة لعلماء ومفكري الأمة العربية وللأردن بما يليق به في الهيئات العلمية والطبية في العالم....
وبهذه المناسبة نود أن نجدد التهنئة والتبريكات لعطوفة الأستاذ الدكتور فيصل الفياض لأختياره عضواً جديداً في قاعة مشاهير جراحة وطب الشبكية العالمية ، تقديراً لإسهاماته المتميزة وإنجازاته عالية السقف في مجال طب وجراحة علم الشبكية لجهودة المخلصة في عملة وهمته العالية في سبيل تحقيق نهضة في عالم طب العيون وامرض الشبكية في العالم خدمة للإنسانية جمعاء... فهذا إرث علمي ممتد يسجل لعطوفة الأستاذ الدكتور فيصل الفياض سيبقى شاهد علمي عظيم على مساهماته على الخارطة العلمية والإنسانية لأبناء الأمة العربية وللعالم أجمع .. فطوبى لنا بهذه الكنوز المتعددة والمتنوعة في قيمتها وجمالها أمثال عطوفة الدكتور فيصل الفياض أيقونة المعرفة الطبية في عالم أمراض العيون في العالم، لأنسأل الله أن يحفظ الدكتور الفياض ويمتعه بالصحة والعافية ليبقى عالماً متميزا خدمة للبشرية...؟