2025-08-04 - الإثنين
ناسا تقترب من كنز فضائي: كويكب "سايكي 16" يحمل ذهبًا بقيمة 700 كوينتيليون دولار nayrouz بني ارشيد تكتب :الصحة النفسية للشباب بين التهميش والضغوط nayrouz ضرائب ورسوم تثقل كاهل شركات الطيران .. ونواب يدقّون ناقوس الخطر nayrouz الباشا الطيب يكتب: حفيدتي ماسة أبو عنزة فاجأتني بإنجاز ثقافي في مدرسة المطران nayrouz مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية تكرّم النقيب المتقاعد الدكتور نواف أبو تايه nayrouz الهداف الصامت.. إسماعيل أبو دان شهيد الطحين في غزة nayrouz وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية مادبا الكبرى ضمن جولاته الميدانية على بلديات المملكة nayrouz قبيلات يكتب :من يملأ فراغ هذا الهمام؟! nayrouz افتتاح المبنى الجديد لسوق المؤسسة الاستهلاكية المدنية في المفرق nayrouz نكذب على أنفسنا”.. جنرالات إسرائيل يتبرأون من حرب غزة والشارع يشتعل nayrouz العجارمة تكرم الموظف المتميز nayrouz طلبة مدارس جرش يشاركون في حملة "بهمتنا نحمي بيئتنا" nayrouz برعاية متصرف فقوع انطلاق حملة وطنية للنظافة والبيئة الشاملة nayrouz العثور على خمسيني متوفى داخل مركبته في بني كنانة nayrouz 68.1 دينار سعر الذهب عيار 21 في الأردن الأثنين nayrouz اختتام دورة "مهاراتي" في مركز شابات ساكب بمشاركة 20 شابة nayrouz حادث مروع بطريق العلمين يصيب الإعلامية داليا الخطيب ويهشم سيارتها nayrouz بعثة جامعة الدول العربية تؤكد دعمها للديمقراطية في مصر خلال متابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 nayrouz "جسور رقمية" بين الإعاقة والصحة nayrouz منتخب كرة السلة يفتتح مشواره في كأس آسيا 2025 بمواجهة الهند nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-8-2025 nayrouz وفاة 4 أطباء أردنيين خلال اسبوع (أسماء) nayrouz وفاة الحاجة فاطمة موسى الطيب أرملة المرحوم محمد عواد الزبن nayrouz وفاة الأستاذ علي الرحابنة من جامعة اليرموك nayrouz الوفيات الأردن ليوم الأحد 3 آب 2025 nayrouz الخريشا تعزي بوفاة الشاب ايهم بسام الشورة nayrouz العيسوي يعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاجة رياضة فالح السبيلة nayrouz معين محمد محمود ياسين "أبو عبد الله" في ذمة الله nayrouz المرحوم أحمد محمود الزعبي (أبو رائد) في ذمة الله nayrouz وفاة مدرب نادي شباب بشرى للسيدات السابق الكابتن سهيل ياسين nayrouz وفاة مهندس أردني في السعودية nayrouz وفاة الشاب عبدالله سامي الدريبي الزبن اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الإعلامي السعودي عمر يحيى.... صاحب المشوار الحافل nayrouz العميد محمد علي المعايطه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 2 أغسطس 2025 nayrouz فُجعنا برحيلك يا محمود.. والصدمة أقسى من أن تُحتمل nayrouz وفاة المحامي القاضي السابق عميد عشيرة آل الخطيب عدنان راشد عوض " ابو ساهر " nayrouz وفاة الحاجة" ام راجي" سالم عوده العطره الجبور nayrouz خلدون محمد عقله المومني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 1 آب 2025 nayrouz

الخصاونة يكتب : اصطفاف الضرورة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم النائب الدكتور عبد الناصر خصاونة

في لحظات التحوّلات الحادة والضغوط الخارجية، لا ترفٌ في الحياد، ولا متسع للترف الفكري الذي يسمح بالتشكيك أو التشويش، فنحن اليوم، في الأردن، أمام مرحلة لا تحتمل النقاش حول ثوابت الوطن، ولا التردد في تحديد موقف واضح من الدولة وقيادتها في ظل الهجمة المنظمة التي يتعرض لها الأردن، التي لم تعد مجرد حملات متفرقة أو ردود أفعال غاضبة، بل باتت مشروعاً منظماً، يُدار بعناية، ويتنقل من منصة إلى أخرى، ومن جغرافيا إلى أخرى، مستغلاً كل مساحة يمكن أن يُزرع فيها الشك أو يُبنى فيها جدار بين المواطن ودولته.

ما حصل في سفارة المملكة في كندا ليس حادثاً عابراً، بل هو حلقة جديدة في سلسلة استهدافات تُدار تحت شعارات فضفاضة، ظاهرها الحرص، وباطنها الطعن، ومحاولات تشويه صورة الأردن وقيادته في الخارج لا يمكن قراءتها بمعزل عن أجندات باتت مكشوفة، تقودها جهات اعتادت الاستثمار في التحريض وتغذية الشارع بالخوف والاحتقان.

ولعلّ اللافت أن من يقفون خلف هذه الحملات ليسوا من خصوم الخارج فقط، بل بعضهم من أبناء الداخل، ممن تمرّسوا في تبنّي الخطاب المعارض بمفرداته الحدّية، ومنهج "كل شيء خطأ"، حتى لو كان الإنجاز قائماً والنية صادقة. هؤلاء الذين يرتدون عباءة الدين أو النضال أو الحريات، ويزايدون على الدولة في وطنيتها، لم يقدموا في مسيرتهم سوى خطابات الانقسام، وفتحوا الأبواب، يوماً بعد يوم، أمام كل متربص يريد بالأردن شراً.

في هذه اللحظة الحرجة، نحن أمام اصطفاف ضرورة، لا اصطفاف ترف، فإما أن نكون مع الدولة ومؤسساتها وقيادتها، وإما أن نمنح الفرصة كاملة لمن ينتظر لحظة الضعف كي ينقضّ على كل ما بُني خلال عقود، فالوطن ليس مشروعاً مؤقتاً، ولا مساحة للتجريب، والملك، الذي حمل على كتفيه القضية الفلسطينية، وصمد في وجه الضغوط الإقليمية والدولية، يستحق أن نكون جميعاً في خندقه، لا في خندق المتفرجين أو المتصيدين.

الأردن لا يُحمى بالصمت، ولا بالحياد، بل بالموقف الواضح، وبالصوت المرتفع في وجه كل من يحاول العبث بهوية الدولة أو المسّ برمزها، أما الذين يفضلون المنطقة الرمادية، فهم في الحقيقة يشجعون على الفوضى، سواء بقصد أو بجهل، إن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، ولا من وقف على الهامش يوم احتاجه وطنه. فالأردن اليوم لا يحتاج لشعارات، بل يحتاج لمواقف، وهذا هو اصطفاف الضرورة.