في بيت الأردنيين الكبير، ووسط مشاعر المحبة والفرح، تطفئ صاحبة السمو الملكي الأميرة إيمان بنت الحسين بن عبدالله الثاني شمعتها الأولى، كحفيدة عزيزة على كل قلب ينبض بحب العرش الهاشمي.
لم تكن الأميرة الصغيرة إيمان مجرد فرد في العائلة الملكية، بل أصبحت منذ لحظة ولادتها حفيدة لكل أردني وأردنية. حملت معها بهجة جديدة، وشكلت رمزاً لاستمرار الإرث الهاشمي الذي نعتز به جميعاً. هي ابنة سمو ولي عهدنا الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأميرة رجوة الحسين، لكن محبتها تسكن في كل بيت أردني وكأنها قُرّة عين لكل أم وأب في هذا الوطن.
في عامها الأول، ترسم الأميرة إيمان ببراءتها وابتسامتها الحلوة مشهداً أردنياً مليئاً بالأمل والتفاؤل. هي حفيدة الحسين الباني، وابنة الحسين المعزّز، ورفيقة أمل جديد مع جيل يرى في العائلة الهاشمية القدوة والرمز والحنان.
الأردنيون اليوم لا يحتفلون بعيد ميلاد أميرة فقط، بل يحتفلون بحكاية انتماء متجذّرة في التاريخ. يحتفلون بحفيدة هاشمية تربّت بين المحبة والبساطة، في وطن لم يعرف يوماً إلا أن يكون عائلة واحدة مهما اختلفت الألقاب.
كل عام وأنتِ بخير يا حفيدة الأردنيين، يا أميرةً قريبة من القلب، تحفّكِ دعوات الناس الطيبين الذين يرون فيكِ امتداداً لقصة عشق أبدية بين الأردن والهاشميين.