من تاريخ الأجداد المشرّف، ورغم أن التاريخ لم يُنصفهم كما يستحقون، إلا أن ذكرهم في وجداننا باقٍ وخالد، وبطولاتهم مشهود لها، وفي طليعة من دافع عن ثرى فلسطين الطاهر في حرب 1948، برز دور أبناء عشيرة الدهامشة في المعارك، منهم من انخرط في صفوف الجيش العربي المصطفوي – القوات المسلحة الأردنية، ومنهم من لبّى نداء الواجب كمتطوعين مناضلين، فحملوا السلاح بشجاعة وإقدام، كما فعل جيشنا وأبناء جميع العشائر والقبائل الأردنية الأصيلة.
شهداء عشيرة الدهامشة في حرب 1948:
الشهيد المرحوم سالم محمد الدهامشة
الشهيد المرحوم ظاهر عرنوس الدهامشة
الشهيد المرحوم سالم فالح الدهامشة.
المصابين من الجيش العربي والمتطوعين المناضلين من أبناء عشيرة الدهامشة:
المرحوم جدي: خلف عبدالله السرادلة الدهامشة – عاد من فلسطين مصابا
المرحوم منصور فلاح الدهامشة – عاد من فلسطين مصابا
المرحوم صالح محمد الدهامشة – عاد من فلسطين مصابا
المرحوم وارد سالم الدهامشة – عاد من فلسطين مصابا
المرحوم غضبان محمد الدهامشة – عاد من فلسطين مصابا
المرحوم صالح محمد الدهامشة - عاد من فلسطين مصابا
المشاركون في المعارك من عشيرة الدهامشة:
المرحوم عيد القاسم الدهامشة
المرحوم عيد جمعة الدهامشة
المرحوم سالم عبدالله الدهامشة
المرحوم نصار فلاح الدهامشة
المرحوم شافي الدغليب الدهامشة
المرحوم جزاع صلبوخ الدهامشة
المرحوم محمد جبر الدهامشة
المرحوم عيد القبيل الدهامشة
المرحوم عسود القبيل الدهامشة
المرحوم محمد القبيل الدهامشة
المرحوم عقلة جمعة الدهامشة
المرحوم نزال عقلة الدهامشة
المرحوم حامد فليح الدهامشة
المرحوم مذهان فليح الدهامشة
المرحوم عايد السبيع الدهامشة
المرحوم عوض عيد السبيع الدهامشة
المرحوم سالم ابن آوّدي الدهامشة
المرحوم زعبي الدهامشة
المرحوم عقلة عيد الدهامشة.
هذه ليست مجرد أسماء، بل أوسمة شرف، وشواهد على بطولة متجذّرة في أرض فلسطين.
دافعوا عن القدس في وجه أعتى عصابات الاحتلال الصهيوني، وكانوا منارات شجاعة في معارك حرب 1948.
هي قصص المجد والبطولة في ذاكرة العائلة الأردنية، حيث سطّر الأجداد ملاحم من العزّة، وقدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن القدس وفلسطين.
شارك الأردنيون في 39 معركة ضارية خلال حرب 1948، ومنهم من ارتقى شهيداً، ومنهم من عاد مصاباً، ومنهم من نجا ليحكي بطولات لا تُنسى.
رجال لا يهابون الموت، بل يتسابقون إليه دفاعاً عن العقيدة والأرض والعِرض، مواقفهم راسخة وشامخة، ومشهودة للقاصي والداني.
اليوم، كما أبناء الأردن من كل القبائل والعشائر، نقف لنقول بكل فخر: كنّا في الصفوف الأولى، ودفعنا الدم الغالي من أجل القدس، واجه أجدادنا المحتل ببنادق بسيطة وقلوب لا تعرف الخوف، ووقفوا أبطالنا أمام دبابات العدو بثبات لا يلين.
نفخر ونعتز بأجدادنا وبكل من حمل البندقية دفاعا عن القدس، وكل من سُفك دمه أو سالت جراحه من أجل فلسطين، فهؤلاء من أبناء الوطن الأصيل الذين ستظل ذكراهم حاضرة في وجدان الأجيال.
وإلى أبناء القبائل والعشائر الأردنية، ومن حارب ضد العدو في أرض فلسطين، هي سجلات رجولة كنتم الدرع والسيف والنبض العربي الصادق، الذي نعتز ونفخر بهم ما حيينا، وأن إسهامات وبطولات الأردنيين من كافة العشائر كبيرة ومشرّفة في الحروب والمعارك في فلسطين، نفخر ببطولاتهم التي لا تموت.
الرجولة مواقف والتاريخ لا ينسى… فسيبقى لكم في القلب والذاكرة مقامٌ من ذهب، ومكانة لا تسمو فوقها إلا رايات الشهداء.
اللهم حرّر فلسطين من النهر إلى البحر، وخلّصها من ظلم الاحتلال، وبارك في أهلها الصامدين، واكتب لنا فيها سجدة نصرٍ في المسجد الأقصى، عاجلاً غير آجل.