مصطلح "الساديه" يعود إلى الكاتب الفرنسي "ماركيز دي ساد"الذي جسد الشخصيه الساديه في أعماله والتي تتميز في الانانيه المفرطه والسيطرة وايذاء الآخرين باي طريقه جسديا أو نفسيا مستغلا موقعه حيث يجد الشخص السادي متعه في إلحاق الألم أو إهانة الآخرين
فالانسان الواعي المخلص لبلده في أي مكان في العالم والإنسان يحب بلده ومخلص لها ولنظامها السياسي لا يرضى نهائيا عن تصرفات بعض من البشر عملوا فأصبحوا سابقين بعد إنهاء خدماتهم في العالم في قطاع عام أو خاص فبعد خروجهم بعضهم يعملون بشتى الوسائل لإفشال من يتبعهم ويغيظهم نجاح غيرهم أو من أتى بعدهم فيلجأوون إلى التشويش وبث الاشاعات والتحريض أو التعاون مع غيرهم للاطاحة باي مسؤؤل يأتي بعدهم أو بمسؤؤل نجح في أي مكان أو بعدهم
فقفز في ذهني الشخصيه الساديه التي لا يشير لها الكثير ففي كثير من دول العالم يطرح الحديث عن الكفاءه والانجاز والتطوير المؤسسي لكن في رأيي من خلال ما اتابع ما يجري في العالم عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي واقرأ فرغم تأثير ما يطرح إلا أنه يغيب عن الأعين شخصية الإنسان السادي أو الإداري السادي الذي لا يكتفي بسلطة الموقع بل يتلذذ باستخدامها لايذاء الآخرين لقهرهم نفسيا أو مهنيا والانتقام من آخرين بايذائهم وايذاء أقاربهم أو تقديم معلومات كاذبه ملفقه عنهم حتى يؤثر على مستقبلهم في الترقيه أو الترفيع
فسلطة الموقع وجدت في الأصل لتنظيم العمل وتحقيق الاهداف العامه ولكن عندما تتحول إلى أداة البطش والإهانة والتسلط تنتج شخصا لا يسعى لتطوير الموقع بل يسعى لفرض سيطرته باي ثمن والفساد الإداري والمالي الشخصي والإنسان السادي لا يبحث عن النجاح بقدر ما يبحث عن الخضوع ولا يرضى الا حين يرى من حوله يعيشون الخوف والارتباك والانكسار
والإنسان السادي جبان لا يواجه ويطعن من الخلف وإذا وجد في أي قطاع عام في العالم في جامعات أو وزارات أو مؤسسات أو دوائر فيتحول إلى عائق أمام الإصلاح الإداري فالإنسان السادي يحبط العاملين ويحارب الكفاءات وعقيلته جهوبه مناطقيه. وينتج بيئه سامه تسودها الإقصاء والشلليه والمحاباه والتنفع الشخصي فيتحول المكان إلى مجرد هيكل بلا روح يعمل فيه الآخرين خوفا لا إيمانا وينفذون الأوامر بجمود لا بإبداع
فتتاخر المعاملات وتتراجع الإنتاجية وتتسرب الكفاءات ويتراكم الفساد الإداري والمالي فالانسان السادي همه أن يأخذ مكافاءات له وشلته الصغيره حتى لا ينكشف ويمنعها عن غيره و يأخذ مكافاءات ليست له في الأساس
والإنسان السادي يظلم غيره انتقاما ولا يظلم حالات شلته واقاربه
والإنسان السادي يطعن بغيره من الخلف ويتمنى السوء لهم للتخلص منهم تحت عنوان نظام أو قانون و بطرق ساديه
فقد يغير كتبا ويتخلى عن غيره للانتقام فالانسان السادي حتى وإن وجد في القطاع الخاص فالخسائر قد لا تحصى وقد يدمر بيئة العمل وتراجع الشركات تراجعا في الأداء والمبيعات وحتى السمعه
والإنسان السادي اناني يرى غيره فقط لتلقي أوامره وتنفيذ أوامره ورغباته دون إبداء الرأي والرأي الاخر
والإنسان السادي يكذب وقد يتعامل مع العدو باي طريقه ليصل إلى هدفه وأهداف مجنديه ولهذا فالانسان السادي يصاب بغرور وجنون العظمه القاتله ويسعى لضرب الآخرين باي وسيله كذبا وزورا وبهتانا
والإنسان السادي سرطان صامت يقتل المكان ولا يستغرب من يتابع بان الإنسان السادي قد يكون مجندا للغير أو لعدو يتسلل بواسطة عملائه إلى دول أخرى لضرب مؤسساتها وضرب الكفاءات فيها وإثارة الفوضى والتذمر وعدم الإنتاجية والتشكيك في دواء او ماء او غذاء لضرب تحصينات الدول الداخليه والانترنت فيه عن عميل لدوله جندته دوله منافسه معاديه وكانت وظيفته اداريه في وضع الإنسان المناسب في غير المكان المناسب
وقد شاهدت فيديو للرئيس العراقي الراحل صدام حسين يتحدث عن هذه الحادثه التي حصلت في دوله في العالم
فالانسان السادي اينما وجد في العالم لا يحق له أن يتحدث عن النزاهه وهو فاسد أو أن يتحدث عن الأخلاق وهو لا يحسنها أو يتحدث عن الأخلاق وهو متورط في اتهام الآخرين كذبا ويتحدث عن القانون وهو يستخدمه لايذاء الآخرين في أرزاقهم ولا يستخدمه لاقاربه
والإنسان السادي الذي يؤذي الآخرين ويقول فلان أو علان وقد يقول بحقد لن يصل إلى موقع ويكون هو من تامر على غيره كذبا وزورا وبهتانا وقد يكون تنفع من غيره لفساد مالي أو اداري وقبض لايذاء الآخرين لأن الإنسان السادي لا ذمة لديه ولا اخلاق ولا مبدأ ولكن الله دائما يمهل ولا يهمل فالانسان السادي لا يمكن أن يستمر وحقده قد يميته فجأه أو يعذبه الله في حياته ومماته والله اعلم والظلم ظلمات وقد يكون الله استجاب إلى المظلوم من ظلم انسان سادي ابتلي به المكان مده محدده والله فرجها عنهم