في وقت يعاني فيه العالم ودول الاقليم بشكل خاص من الحروب والاهوال والتحديات وعدم الاستقرار وانفلات غريزه القتل والدمار واستعمال الحصار الجائر ومنع الغذاء والدواء عن المدنيين .
أطل جلاله الملك حفظه الله ورعاه برسائل محمله بكل معاني العروبيه والوطنيه والانسانيه رسائل تعبر عن رابط الدم والتاريخ والتي حملها الاردن استجابة لكل نداء ممن طلب العون من اشقائنا باعتباره واجب لا يجوز التاخر به . جاء ذلك خلال لقاء جلالته نخبه من الشخصيات الاعلاميه حيث اكد خلال هذا اللقاء بان الاردن سيبقى السند الاكبر والاقرب للاهل في غزه وعموم الاهل في فلسطين والاستمرار بتقديم كل ما نستطيع انطلاقاً من واجبنا تجاه أشقائنا ، كما شدد جلالته من خلال الاتصالات واللقاءات التي قادها مع قاده العالم للضغط بانهاء الحرب وزياده المساعدات الانسانيه وهذه ما تحقق بجهود جلالته من قيام دول عديده بمشاركه الاردن في انزال المساعدات الجويه بجانب المساعدات البريه
ونّذكر هنا ان جلاله الملك قاد بنفسه كسر الحصار عن غزه بالانزال الجوي حينما فرضت اسرائيل حصاراً برياً على قطاع غزه مخاطراً بنفسه تزامنا مع بقيام ولي العهد الامين بمرافقه مستشفى ميداني مع طواقم طبيه اردنيه من خلال معبر رفح وقيام سمو الاميره سلمى بهذه الواجب الوطني ولجلاله الملكه دورها الكبير في اقوى مرافعه تاريخه وسياسيه ووطنيه عن القضيه الفلسطينيه ومعاناه الشعب الفلسطيني مع وكالهC.N.N مما كان لها اثر كبير من حيث المضمون والهدف
ولان صمود الشعب الفلسطيني على ارضه مرتبط بقوه الاردن شدد جلالته على الاهتمام بجوانب التنيمه وتعزيز الاقتصاد لتحقيق مستقبل امن ومريح للمواطنين وان المضي قدما في البناء والعطاء لا يعني عدم الشعور بالالم والحزن لما يحصل مع اهلنا في غزه وان قوه الاردن هي قوه لفلسطين و لجميع اشقائنا
ولاُن الراي والراي الاخر هي من ثوابت الديموقراطية الاردنيه وهي قوه للدوله ركز جلالته على حسن الخطاب والكلمه الطيبه بعيدا عن الاتهام والتي من شانها ترسيخ معاني المحبه ووحده الصف في وقت يتطلب منا ان تكون رسالتنا وبوصلتنا هي حمايه الوطن ووحده الأردنيين وتماسكهم ومناعه الجبهه الداخليه لانها هي السند المنيع امام كل التحديات
لقد كانت رسائل جلاله الملك مما تحمله من عمق المعاني العروبيه و الوطنيه والاخلاقيه والانسانيه وما يحمله من ارث ديني وتاريخي بنيت عليها امجاد امتنا يسعى دوما بقياده الحكيمه ان يكون الاردن في طليعة شعوب العالم وان يبقى السند للاهل في فلسطين ولجميع اشقاء العرب