الأردن... هذا الوطن الصغير بحجمه، الكبير بمواقفه، ظلّ عبر تاريخه مثالًا في الصمود والكرامة، رغم ما واجهه من تحديات وصعوبات.
فقد كان فضل الأردن على أبنائه عظيمًا؛ إذ وفّر الأمن، والتعليم، والرعاية، وفتح ذراعيه لكل ملهوف، حتى غدا ملاذًا للأحرار وموئلًا للسلام.
أما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ففضله كبير على الوطن والمواطن، إذ كرّس حياته لخدمة الأردن ورفع اسمه في المحافل الدولية، مدافعًا عن حقوق شعبه، ومناصرًا لقضايا أمته العادلة.
وجلالته، لا يتوانى عن متابعة احتياجات المواطنين، ويقود مسيرة الإصلاح والتحديث بكل حكمة وشجاعة، إيمانًا منه بأن نهضة الأردن تبدأ من الإنسان أولًا.
لقد اجتمع في الأردن الفضل والوطن، والقيادة والوفاء، فكان نموذجًا يُحتذى، ورايةً تُرفع بين الأمم.
حفظ الله الأردن، وحفظ قائده، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار والكرامة.