حدثني والد زوجتي العقيد المرحوم نصر أحمد الشبول عن تضحيات واستبسال جيشنا العربي المصطفوي في اللطرون وباب الواد بقيادة المشير حابس المجالي قائد الكتيبة الرابعه ونصر احمد الشبول ركن الإدارة آنذاك وفي معارك جنين والضفة الغربيه وحدثني متصرف جنين المرحوم محمد الشبول في الستينات عن جنين التاريخ ووحدة الدم بين رئتي نهر الأردن الخالد
وفي خضم ما يجري قد ينسى البعض "التنميه في الضفتين ـالمملكة الاردنيه الهاشميه من ٢٤نيسان ١٩٥٠الى فك الارتباط السياسي والإداري في٢/-١٠-١٩٨٨والدعم المستمر للان قولا وعملا بقيادة وتوجيه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لأهلنا في فلسطين في غزة والضفة الغربيه ودرتها القدس الشريف
وقد ينسى البعض أيضا قراءة كتاب- ايام لا تنسى- للمؤرخ سليمان الموسى الذي يؤرخ لدور جيشنا العربي المصطفوي في الدفاع عن فلسطين عام ١٩٤٨وزيارة إلى صرح الشهيد في عمان يظهر اسماء شهداء جيشنا العربي المصطفوي
ولعل جنين وبلداتها التي تصل إلى ٨٥ بلده شاهد على أهمية جنين الاستراتيجيه وتاريخها الطويل في الدفاع عن الأرض والعرض وإزالة الغزاة مهما طال الزمن وفي جنين التاريخ مقبرة الشهداء في مثلث قباطيه التي تضم رفاة شهداء الجيش العراقي الذي هب للدفاع عن جنين ومقبرة تضم رفاة شهداء الجيش العربي المصطفوي الاردني وفي هذا المثلث دارت معارك حامية الوطيس وفي كل أنحاء جنين
""ففي مقبرة اليامون الإسلامية في جنين، يرقد رفات ثمانية شهداء من الجيش العربي الأردني حيث دفنهم أهالي المدينة، من ضمنهم الشهيد الأردني المسيحي سالم البطارسة، إلى جانب سبعة من زملائه المسلمين.
ثلاثة شهداء من الجيش العربي الأردني مدفونين في ساحة كنيسة اللاتين في مدينة القدس القديمة، تبين لاحقاً أن اثنين منهما مسلمان، والثالث مسيحي، الشهيد توما الحجازين.
عند دفنهم، لم يسأل أحد عن دينهم، فهم قبل أن يكونوا مسيحيين أو مسلمين، كانوا أردنيون وعرب، والأهم من ذلك، كانوا شهداء قدموا حياتهم من أجل فلسطين عام ١٩٦٧. رحمهم الله جميعاً.""
وفي ١٨-١-٢٠١٦ بعث اخ عزيز من داخل الخط الأخضر رساله توثق استبسال جيشنا العربي المصطفوي في الدفاع عام ١٩٦٧ في محور احتلال يعبد بعد أن كتبت عنه عام ٢٠١٦ ومما جاء في رسالته
"""كتاب باللغة العبرية عن حرب الايام الستة طالعته من قبل ( لدى الدراسة الجامعية في الجامعة ) شمل فصلا كاملا يحمل اسم معركة يعبد, يصف لحظة بلحظة دخول الجيش الاسرائيلى عن طريق وادي عارة وشارع عين السهلة ومحمية العَمْرَة والشارع المحاذي لطورة الغربية وصولا الى موقع شجرة العروس ( كانت موقعا لتبادل العرائس في مواكب العرائس ومن هنا اسمها ) ويقر ويشهد على ما دونه الاستاذ الدكتور مصطفى عيروط وكيف ان نيران كثيفة اطلقها جندي اردني من الجهة المقابلة بعد منخفض سحيق وفي تلك الجهة تقع المناطق الشمالية لمدينة يعبد( هكذا جاء في المصدر"ق.ك"), اعاقت واوقفت لساعات تقدم الجيش الاسرائيلي نحو يعبد وجنين, وان قائد الوحدة العسكرية اصدر اوامره بضرورة دفع قوات راجلة تحت جنح الظلام نحو المكان الذي تمترس به الجندي الاردني الذي قتل عن طريق القاء قنابل يدوية من الاسفل الى الاعلى( وهو ما يعرف حتى اليوم في يعبد وضواحيها بموقع الشهيد ), يشار الى ان الكاتب المؤلف شارك ( كما اورد في النص) في هذه المعركة الشرسة ودوَّن ما مر عليه في تلك الليلة ! شهادة للتاريخ"""
فمدينة جنين ذات التاريخ العريق في شمال الضفه الغربيه وذات الاهميه التاريخيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتي يعود تاريخها إلى العصر الكنعاني وكانت تعرف باسم (عين جنيم) قد شهدت عبر العصور أحداث هامه وكانت مركزا لمقاومة المحتلين ففي أحراش يعبد استشهد عز الدين القسام زمن الانتداب البريطاني عام ١٩٣٦
فمحافظة جنين حاليا كانت لواء يتبع محافظة نابلس شاهد على تاريخ نابض من استبسال وتضحيات الجيش العربي المصطفوي وجنين التاريخ ستبقى عنوانا من عناوين واحده لكل أبناء رئتي النهر في الوفاء والاخلاص
والتعاضد والأسرة الواحده المتحده حتى تقام الدوله الفلسطينيه على أرض فلسطين وحدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧
رحم الله المغفور له جلالة الملك الحسين الذي كان يزور الضفة الغربيه وجنين باستمرار يتفقد اسرته ويفتتح المشاريع التنموية فيها ومن يعود إلى ذاكرة المكتبه الوطنيه والانترنت يجد ذلك
وحفظ الله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ويعمل جلالته ليل نهار من أجل الوطن وأمنه واستقراره ونمائه ومن أجل فلسطين واهلها في غزة والضفة الغربيه ودرتها القدس الشريف والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه خالده وراسخه وجلالته يعمل قولا وعملا ومتابعة من أجل فلسطين وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه
نعم نحتاج إلى توعيه وطنيه في الجامعات والمدارس يوميا وإبراز الانجازات والتضحيات والاستبسال لجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه في القدس فالشعب الاردني بكافة أصوله ومنابته ضحى ويضحي من أجل فلسطين والقدس فالعلاقه علاقة دم وأخوه خالده ورئتبن في جسد واحد
حمى الله الاردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين