2025-08-24 - الأحد
سر الفاكهة المجففة: كيف يحمي البرقوق قلبك من المخاطر؟ nayrouz ديب سيك الصينية تكشف نموذجا جديدا يمثل ثورة في الجيل القادم لدعم الذكاء الاصطناعي nayrouz تفشي الأمراض التي ينقلها البعوض يثير القلق في أوروبا مع تصاعد التغير المناخي nayrouz 9 علامات تحذيرية يجب على النساء الانتباه لها: إشارات مبكرة قد تدل على السرطان nayrouz تفسير حلم الملابس المتسخة في المنام.. دلالة نفسية وعاطفية تحتاج للتأمل nayrouz ”من ميسي إلى ترامب: رحلة مجسم كأس العالم تُثير ضجة في البيت الأبيض” nayrouz التجويع يواصل حصد الأرواح في غزة.. 8 وفيات جديدة خلال يوم واحد nayrouz وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق nayrouz الحكومة العراقية تعلن عن خطة لترحيل النزيلات الأجنبيات من سجونه nayrouz من الونسو بسبب استبعاده رودريغو: اللاعب سيضطر لمواجهة المدرب مباشرة nayrouz الونسو: تركيزي على ريال مدريد فقط ولا أشغل بالي ببرشلونة nayrouz رغم الخسارة.. رونالدو يخرج برقم تاريخي من نهائي السوبر السعودي nayrouz الدوري الاسباني: التشي يخطف تعادلاً من أتلتيكو مدريد nayrouz تهنئة للسيد طارق الرحيمي الحراحشة بتسلمه مهام مدير مكتب محافظ جرش nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz ملتقى ريميني يخصص فعاليات يومه الثاني لصراع في السودان وشهداء الجزائر nayrouz خالد الفناطسة.. مسيرة نقابية وإنجاز وطني يُخلّد في الذاكرة nayrouz مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة" 2025 nayrouz الأرنب في المنام للعزباء.. إشارات من العقل الباطن عن الحب والتغيير nayrouz المواس والحسبان يتفقدان الواقع الخدمي والمروري في سحاب - صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

الدعجة يكتب :كفى خداعاً... حماس هُزمت وغزة احترقت بنار قيادتها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه 

لم يعد الصمت ممكناً... ولم تعد المجاملات تجدي نفعاً... آن الأوان لقول الحقيقة مهما كانت مرة... ومهما أغضبت العاطفيين والمزايدين والذين يعيشون على أوهام البطولة الزائفة... آن الأوان للاعتراف بأن حركة حماس قد هُزمت في هذه الحرب... وأن قادتها هم من أشعلوا فتيلها في السابع من أكتوبر... ثم انسحبوا خلف الشعارات والخطب... تاركين غزة تحترق عن بكرة أبيها... وشعبها يتشظى ويتشرد ويُدفن تحت الأنقاض...

نعم... هذا الكلام لن يعجب الكثيرين... سيغضب المتعصبين... وسينكره المزايدون من خلف الشاشات...وسينعتوني بأبشع الصفات الانهزامية والانبطاحية أو حتى العمالة ... لكن دعونا نتفق على شيء واحد... ما حدث في غزة مأساة تاريخية... لم يصنعها الاحتلال وحده... بل شارك في صناعتها من قرروا إدخال شعبهم في أتون جحيم دون حساب أو بوصلة...

السابع من أكتوبر كان لحظة تفجر فيها العنف بأقصى صوره... عملية مباغتة أدت إلى مئات القتلى الإسرائيليين... لكن هل كانت الخطوة محسوبة؟ هل توقعت قيادة حماس أن الرد سيكون على هذا النحو؟ هل كانت تمتلك خطة واضحة لحماية السكان؟ الحقيقة التي يجب أن تقال: لا...

ما أعقب السابع من أكتوبر لم يكن "نصراً مؤزراً" كما يروج البعض... بل كارثة استراتيجية... دفعت غزة أثماناً باهظةً لم تدفعها في تاريخها الحديث... عشرات الآلاف من القتلى والجرحى... مئات الآلاف من المهجرين... امهات ثكلى... واطفال ايتام الاب والام ... دمار شامل للبنية التحتية... وخروج تام للقطاع من الجغرافيا والتاريخ...

لقد فشلت القيادة في حماية شعبها... لكنها لم تفشل في شيء واحد... الهروب نحو الخطابات... واللعب على العواطف... ورفع الشعارات الكبرى التي لم تعد تقنع حتى الأطفال... اليوم نشاهد هذه القيادات تركض يمنة ويسرة... تتوسل الوسطاء... وتلتمس الهدنة... بعدما كانت تتفاخر بأن "المعركة طويلة"... وبأنها "تملك زمام المبادرة"...

عن أي نصر تتحدثون؟ عن أنقاض المخيمات ؟ عن دمار ومسح احياء سكنية كاملة؟...عن جثث الأطفال؟ عن شعب مشرد ومهجر؟ عن شعب بات لا يجد طحيناً أو دواء؟ غزة اليوم تدفع ثمن الغرور... وثمن الخطأ القاتل في حسابات من زجوا بها في مواجهة ليست متكافئة... ولا مضمونة... ولا حتى محسوبة...

نعم... العدو الإسرائيلي ارتكب فظائع ومجازر مروعة لم ترتكب مثلها عبر التاريخ ... ولا يمكن تبرئة الاحتلال من أي من جرائمه... لكنه في النهاية عدو معروف بسفالته وقذارته ... أما الجرح الأعمق فهو أن من ادعى تمثيل غزة هو من أوصلها إلى الهاوية... ومن خذلها حين كانت تحتاج قراراً عقلانياً لا استعراضاً إعلامياً...

غزة ليست مسرحاً للمغامرات... ولا ساحة لتصفية الحسابات العقائدية أو السياسية... غزة مدينة من لحم ودم... وأرواح وأحلام... وأطفال وأمهات... غزة اليوم مدمرة... ممزقة... مطحونة... فهل من العقل أن نستمر في تزييف الواقع والاحتماء بالشعارات والأوهام ؟

حماس لم تحقق نصراً... بل خسرت المعركة وخذلت غزة... وهذه ليست شماتة... إنها الحقيقة المرة... بل وقفة صدق لا بد أن تُقال... من باب الإخلاص لشعب جبار يستحق قيادة أكثر حكمة... وقراراً أقل تهوراً... ومصيراً لا يُرسم بدمه...

كفى دفناً للرؤوس في الرمال... فالحقيقة لا تموت... حتى وإن دفنتها أبواق الإعلام وشعارات البطولة الكاذبة... وللحديث بقية..

#د.بشير _الدعجه