فلتخرس كل الابواق الناعقة واصحابها المرجفين الذين يحاولون بشتى الطرق الخبيثة تهميش الدور الإنساني الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تجاه اهلنا في غزة ووقوفه إلى جانب اهلنا الصامدين الابطال
وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة فهذا دأب جلالة الملك المعظم منذ بداية الحرب على غزه ومواقفه سواء الإنسانية أو السياسية والعروبية لرفع الحصار عنها ووقف الإبادة لأهلها فهو لم يتوانى ابدا في هذا الشأن رغم كل الظروف والتحديات والاجندات الخبيثة ضد الأردن وشعبه المحب لاشقاءه في غزة وفي فلسطين كلها
إن الأردن ورغم محدودية امكاناته قدم أكثر بكثير من غيره ممن يملكون الإمكانات وذلك بكل سخاء ودون انتظار شكر من أحد إلا من الله تعالى
موقف إنساني لا يجوز أن يمر مرور الكرام لانه أعاد الحياة إلى شعب يتضور من الجوع وقلة وصول الإمدادات الغذائية إليه في ظل صمت المجتمع الدولي عن ذلك
حفظ الله الأردن قيادة وشعبا في ظل عميد ال بيت المصطفى الشريف الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين
وليخسأ الخاسئون
اللهم انصر اهلنا في غزة العزة وسائر بلاد المسلمين
مواقفكم يا مولاي المعظم ساطعة كالشمس لا ينكرها الا جاحد وأهل فلسطين الحبيبة واشقاءنا في غزة هاشم شهود على ذلك
و الأردنيون معكم وبكم ماضون
هذا هو الأردن بلد المهاجرين والأنصار وخيمة العز الاعلى لجميع أحرار العرب شآء من شاء وأبى من أبى
وسنظل على العهد باقين خلف قيادتنا الهاشمية الغراء ونفتدي الوطن بالغالي والنفيس وكلنا مع اهلنا الصامدين في فلسطين وغزة هاشم ولا يستطيع أي مخلوق أن يزاود علينا