وجّه الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، التهنئة إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أنها كانت وما زالت علامة فارقة في تاريخ الأمة، ونقطة تحول في مسيرة الكفاح الوطني نحو الحرية والاستقلال والكرامة.
وقال يوحنا: "بكل فخر واعتزاز، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتقدير إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة، التي كانت وما زالت علامة فارقة في تاريخ الأمة، ونقطة تحول في مسيرة الكفاح الوطني نحو الحرية والاستقلال والكرامة".
وأكد رئيس منظمة الضمير العالمي أن هذه الثورة الخالدة ستظل شاهدة على إرادة شعب لا يُقهر، وقوات مسلحة وطنية حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الوطن وتحقيق آمال الجماهير، مشيرًا إلى أن ثورة يوليو تُجسد معاني الوحدة والعزة والعدالة الاجتماعية، وتُعد مصدر إلهام لكل من يسعى للتغيير والبناء والنهوض بالأوطان.
وتابع: "وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، تجدد منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان دعمها الكامل للشعب المصري، وتثمن جهوده وصموده في وجه التحديات، وتؤكد على أهمية استمرار مسيرة التنمية والإصلاح من أجل مستقبل يليق بعظمة تاريخه وتضحيات أبنائه".
واختتم الدكتور مينا يوحنا تصريحه قائلًا: "كل عام ومصر وشعبها وجيشها العظيم بخير وأمان".