قوافل الخير الهاشميه تصل إلى غزه رغم التعتيم الذي تنتهجه الفضائيات العربيه وبعض إعلامي الصدفه ونكران البعض ، ويأتي ذلك في ظل موقف أردني صلب يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله دعما لغزة هاشم واهلها .
الحمله الممنهجه التي تتعرض لها المملكه قيادة وشعب من ذباب إلكتروني ومنصات اعلاميه ، لن تثني المملكه عن ممارسة دور سياسي وإنساني محوري مهم تجاه أهلنا هناك في ظل صمت عربي ودولي على أكبر مجزرة اباده عرفها التاريخ .
الأردن دوله ليس نفطيه ويعيش تحت وطأة ضغوطات اقتصاديه ، وحجم دين كبير ونسب الفقر والبطاله مرتفعه الا انه يسجل لهذا البلد وقيادته الهاشميه بأنه لم يساوم على القضيه الفلسطينيه ، وبقي الأقرب لفلسطين وأهلها والصوت العربي الاقوى في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقله على التراب الوطني الفلسطيني وتحمل ما تحمل من تبعات تجاه ثبات موقفه .
واليوم يلتف الأردنيون من كافة منابتهم وأصولهم حول قيادة جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وهو يقود جهود دوليه مؤثره في كل الاتجاهات لوقف الحرب في غزه ورفض خطط التهجير وتخفيض التصعيد في الضفه الغربيه..