أكد عبدالله العجارمة أن الموقف الثابت والمشرّف الذي يتبناه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين - حفظه الله - تجاه القضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص ما يتعرض له أهل غزة من عدوان وحصار، ليس جديدًا ولا طارئًا، بل هو امتداد طبيعي لإرث هاشمي عميق الجذور، يستند إلى قيم العروبة والنصرة والعدالة.
وقال العجارمة إن الأردن بقيادة جلالته، لم يتخلّ يومًا عن دوره القومي والإنساني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت عاليًا في وجه الاحتلال وسياساته القمعية، مؤكدًا أن مواقف الملك تشكل درعًا سياسيًا وأخلاقيًا للأمة بأسرها.
وأضاف أن تحركات الأردن في المحافل الدولية، وجهود جلالة الملك المستمرة في حشد الدعم لفلسطين، وتسيير قوافل الإغاثة والطبية إلى أهلنا في غزة، تمثل موقفًا عمليًا يُجسد التزام الأردن العميق بالحق العربي، ويعكس شجاعة القيادة في زمنٍ تراجعت فيه المواقف وتبدلت فيه الحسابات.
وشدّد العجارمة على أن جلالة الملك، بصوته الحر وموقفه الثابت، يقف في طليعة المدافعين عن القدس والمقدسات، ويُعيد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كقضية الأمة الأولى، في الوقت الذي تتكالب فيه الضغوط والتهديدات.
واختتم حديثه بالقول: "نفاخر بقيادتنا الهاشمية التي لم تنحرف يومًا عن بوصلتها، ونعتز بمواقفها التي تسكن وجدان كل حر، ونقف خلف جلالة الملك صفًا واحدًا، دفاعًا عن كرامة أمتنا، وعن أشقائنا في فلسطين".