أشعلت المصممة الإماراتية العالمية منى المنصوري أجواء "ليلة خليجية” ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان "لوحة الكتان” الدولي للأزياء، الذي احتضنته مدينة بليوس الروسية المطلة على نهر الفولغا، بدعمها القوي لموهبتين عمانيتين شابتين قدّمتا تصاميم مستوحاة من التراث العُماني الأصيل بلمسات عصرية لافتة، في مشهد ثقافي فني حمل الطابع الخليجي الأنيق إلى قلب روسيا.
وافتتحت المنصوري فعاليات "ليلة خليجية” بعرض استثنائي يعكس روح الأناقة الخليجية الممزوجة بالهوية التراثية المعاصرة، في انطلاقة راقية وضعت الحضور الخليجي في صدارة الحدث منذ اللحظة الأولى.
وشكّلت مشاركتها منصة لتمكين المصممتين العمانيتين من خوض تجربة عالمية نوعية، في إطار دعمها المتواصل للمواهب الخليجية والعربية، وسط إشادة واسعة من اللجنة المنظمة، التي وجهت شكرًا خاصًا للدكتور سالم الرايس – مسؤول العلاقات الدولية في موسكو – على دعمه للمشاركة العمانية التي أضفت بُعدًا ثقافيًا وإبداعيًا بارزًا.
وتألقت المصممة الإماراتية أمل النقبي بمجموعة عبايات "هوت كوتور” جذبت الأنظار بتصاميمها الفريدة وأناقتها اللافتة، فيما ساهمت خبيرة التجميل شمايل المرزوقي بتجميل العارضات بأسلوب احترافي أبرز جمال الإطلالات وساهم في تكامل العرض بشكل مبهر نال استحسان الجميع.
ويُعد مهرجان "لوحة الكتان” واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في روسيا، حيث ينظَّم سنويًا منذ أكثر من 17 عامًا، جامعًا بين الأزياء والفن والثقافة في قالب إبداعي فريد.
وتواصل منى المنصوري، واحدة من أبرز رموز الموضة في العالم العربي، مسيرتها في دعم المصممين الشباب وتمكينهم من التألق على منصات عالمية، مؤكدة أن تمثيل الهوية الخليجية في المحافل الدولية هو رسالة حضارية تستحق الإبراز.