عندما إلتحق المدرب توماس توخيل بفريق باريس سان جرمان الفرنسي عام 2018 ، انتقل هو وزوجته إلى منزل جميل في ضواحي العاصمة باريس. واستقدما عاملة فليبينية لرعاية وخدمة المنزل.
كانت هذه العاملة محترفة وجد نشطة وتعمل لساعات طوال دون توقف، ومع مرور الوقت علم توخيل وزوجته أن هذه العاملة تضحي في عملها لهدف واحد، هو توفير مبلغ مالي يمكنها من إجراء عملية جراحية على القلب لأحد أبنائها المتواجد في الفلبين.
فقرر توماس توخيل التكفل بتمويل العملية الجراحية بالكامل. سارت العملية على أحسن ما يرام واستعاد الطفل عافيته... لكن القصة لم تنتهي هنا.
توخيل وقبل أن تتم إقالته من باريس سان جرمان سأل العاملة الفلبينية، ما هو أكبر حلم لها في الحياة. فجاء الجواب أنها مشتاقة كثيراً لعائلتها المتواجدة في الفلبين، وأنها تحلم بالعودة في يوم ما لبلدها، وتبني منزلاً هناك تقضي فيه بقية حياتها مع أفراد عائلتها.
توماس توخيل وقبل مغادرته البياسجي وإلتحاقه بنادي تشلسي الإنكليزي لم ينس هذه العاملة، وحقق لها ما لم تكن تحلم به إطلاقاً، حيث إشترى لها فيلا فخمة في الفلبين تعيش فيها حالياً مع عائلتها...