2025-07-17 - الخميس
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz "حين تُرفَع الرتبة ويغيب الجسد.. المقدم أمجد الخالدي شهيدًا لا يُنسى" nayrouz الخصاونة يختتم فعاليات الأندية الصيفية في مدرسة كفراسد الأساسية المختلطة nayrouz اختتام فعاليات النادي الصيفي في مديرية تربية المزار الشمالي nayrouz الخطيب يستجيب لطلب نبيل الحلفاوى ويشارك في مسلسل كتالوج بطولة محمد فراج nayrouz ليلة "أحاسيس".. حسام حبيب يطل على جمهوره السعودي لأول مرة nayrouz مدير تربية الموقر يرعى فعاليات اختتام النادي الصيفي nayrouz العرائس تعود إلى الخشبة من قلب القاهرة..أكاديمية الفنون تطلق الدورة الأولى من مهرجان القاهرة للعرائس باسم جمال الموجي nayrouz عاجل.. المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين nayrouz لمى أيمن الصمادي تنال درجة البكالوريوس في طب الأسنان من الجامعة الأردنية nayrouz استشهاد المعتقل سمير الرفاعي بعد سبعة أيام على اعتقاله nayrouz المعايطة: 22% نسبة من يرون أن الانتخابات النيابية لا تمثل إرادة الشعب nayrouz إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة nayrouz اتفاقية لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل آبار الكفرين بقيمة 1.2 مليون دولار nayrouz عجلون: 85 ألف دينار لتبطين وصيانة قنوات الري في كفرنجة وراجب nayrouz المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين nayrouz منتخب الناشئات يقيم معسكرا تدريبيا في القاهرة استعدادا لغرب آسيا nayrouz " 6 مجرمين محترفين وعملية منظمة" .. ابو غزالة يكشف لأول مرة تفاصيل سرقة 2 مليون دينار من قاصته nayrouz إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي nayrouz ابورمان تثمن فوز مدرسة العبدلية الاساسية المختلطة في مسابقات ابتكار 2025. nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

الشرع: كنا بين خيارين احدهما الحرب مع اسرائيل .. واخترنا حماية الوطن

{clean_title}
نيروز الإخبارية : اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها فجر الخميس، إسرائيل بـ"خلق الفتن داخل سوريا"، مضيفاً أنها "تسببت في تصعيد الوضع (في محافظة السويداء) بتصرفاتها".

وفي أول تصريح له بعد الأحداث الأخيرة في السويداء والغارات الإسرائيلية التي رافقتها، خاطب الشرع المواطنين الدروز قائلاً: "نرفض أي مسعى يهدف لجركم إلى طرف خارجي أو إحداث انقسام داخل صفوفنا".

وقال الرئيس السوري: "أصبحنا أمام خيارين إما مواجهة إسرائيل أو إصلاح جبهتنا الداخلية"، مضيفاً "لسنا ممن يخشون الحرب، ونحن الذين قضينا أعمارنا في مواجهة التحديات والدفاع عن شعبنا، لكننا قدمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار"، معلناً "تكليف الفصائل المحلية وشيوخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن بالسويداء".

وتابع: "سنواجه محاولات خلق الفوضى بالوحدة.. سوريا لن تكون مكاناً لخلق الفوضى.. ولن نسمح بجر سوريا إلى حرب جديدة"، مشدداً على رفض "أي محاولة لتقسيم سوريا". وأكد الشرع أن "الدروز جزء من نسيج الوطن، وحمايتهم أولوية"، متعهداً بـ"محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز" في السويداء.

رأى الرئيس السوري أن الوساطة الأميركية والعربية والتركية "أنقذت المنطقة من مصير مجهول"، مديناً القصف الإسرائيلي "للمنشآت المدنية والحكومية" السورية.

"نعرف جيداً من يحاول جرّنا إلى الحرب"

وقال الشرع في كلمته: "لقد خرج شعبنا في ثورة من أجل نيل حريته، فانتصر فيها وقدم تضحيات جسيمة، ولا يزال هذا الشعب على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسها أي تهديد".

وأضاف أن "الكيان الإسرائيلي الذي عوّدنا دائماً على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجدداً إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والنهوض".

وتابع الرئيس السوري أن "هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كلّ الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلاً عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كلّ انفصال وتقسيم".

ورأى أن "امتلاك القوة العظيمة لا يعني بالضرورة تحقيق النصر، كما أن الانتصار في ساحة معينة لا يضمن النجاح في ساحة أخرى، قد تكون قادراً على بدء الحرب ولكن ليس من السهل أن تتحكم في نتائجها، فنحن أبناء هذه الأرض، والأقدر على تجاوز كلّ محاولات الكيان الإسرائيلي الرامية إلى تمزيقنا، وأصلب من أن تزعزع عزيمتنا بفتنٍ مفتعلة".

وتابع: "نحن، أبناءَ سوريا، نعرف جيداً من يحاول جرّنا إلى الحرب، ومن يسعى إلى تقسيمنا، ولن نعطيهم الفرصة بأن يورّطوا شعبنا في حرب يرغبون في إشعالها على أرضنا، حرب لا هدف لها سوى تفتيت وطننا وتشتيت جهودنا نحو الفوضى والدمار، فسوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية، ولا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين على حساب أطفالنا ونسائنا".

"الدولة السورية هي دولة الجميع"



شدد الشرع على أن "الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كلّ سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد، من خلال هذه الدولة، نتّحد جميعاً دون تفرقة، من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها، ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار".

ورأى أن "بناء سوريا جديدة يتطلب منا جميعاً الالتفاف حول دولتنا، والالتزام بمبادئها، وأن نضع مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبارٍ فردي أو مصلحةٍ محدودة، إنّ ما نحتاجه اليوم هو أن نكون جميعاً شركاء في هذا البناء، وأن نعمل يداً بيد لنتجاوز جميع التحديات التي تواجهنا"، مضيفاً أن "الوحدة هي سلاحنا، والعمل الجاد هو طريقنا، وإرادتنا الصلبة هي الأساس الذي سنبني عليه هذا المستقبل الزاهر".

وتابع الرئيس السوري: "كما أخصّ في كلمتي هذه أهلنا من الدروز الذين هم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، إنّ سوريا لن تكون أبداً مكاناً للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها، نؤكد لكم أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعىً يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسامٍ داخل صفوفنا، إننا جميعاً شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها".

"كنا بين خيارين"

وأضاف: "لقد تدخلت الدولة السورية بكلّ مؤسساتها وقياداتها، وبكلّ إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتالٍ داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة، وبدلاً من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن، وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن".

وأكد الشرع أن جهود الدولة نجحت "في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية، وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول".

وتابع: "لقد كنا بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام".

"لسنا ممّن يخشى الحرب"

وشدد الرئيس السوري قائلاً: "لسنا ممّن يخشى الحرب، ونحن الذين قضينا أعمارنا في مواجهة التحديات والدفاع عن شعبنا، لكننا قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه، بناء على المصلحة الوطنية العليا".

وتابع قائلاً: " لقد قرّرنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيداً عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد".

وأنهى الشرع كلمته قائلاً: "ختاماً، فإننا حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء، ونؤكد أن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وسلامة أهلنا والعمل على تأمين مستقبل أبنائهم، بعيداً عن أي مخاطر قد تقوّض مسار النهوض والتعافي الذي نخوضه بعد تحرير بلادنا".

واندلعت اشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء، أوقعت عدداً من القتلى. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية السورية الاثنين، تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات. ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة فشنت سلسلة غارات قرب دمشق وفي جنوب سوريا، قائلةً إنها تعمل على "حماية الدروز". ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات السورية التوصل لاتفاق مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار.