نظمت جمعية معا لنرتقي الثقافية في مركز اربد الثقافي مساء أمس، أمسية ثقافية تناولت سيرة المرحوم فضل الدلقموني، تحدث فيها كل من الباحث سلطان الشياب، والباحث مصطفى الدلقموني، وذلك ضمن سلسلة شخصيات وطنية.
وتحدثت راعي الأمسية نرجس دلقموني، عن والدها وعن حياته اليومية وعن مشاعر الحنين لوالدها الذي قضى نحبه منذ 46 عاما.
وتحدث الباحث الأديب مصطفى الدلقموني عن بدايات فضل الدلقموني، مشيرا بأنه تعلم في الكُتّاب وعندما أنهى المرحلة الدراسية عمل معلما في عدة قرى في اربد، ثم عُيّن مديرا في مدرسة عمان الثانوية، ثم مديرا في مدرسة الكرك الثانوية، بعدها ترك سلك التعليم واتجه نحو وزارة المالية، حيث عمل في عدة مناصب في دائرة الإحصاءات العامة إلى أن أصبح نائبا ثم وزيرا.
وبين أن الدلقموني، قد عاش أحداثا سياسية وطنية، حيث صنع هو وثلة من رجالات الوطن مثل رئيس الوزراء الشهيد وصفي التل، وشفيق ارشيدات، والقامات الوطنية مجدا لا يمكن لأي أحد أن يزيله.
وتحدث الشياب، الذي أحضر معه إصداره لكتاب جديد حمل عنوان" من جيل المؤسسين"، عن حياة الدلقموني من عدة نواح، ذاكرا قصصا حكاها أصحابُها في مراجع ومجلدات وثقها في كتابه.
وقرأ الشاعر سمير قديسات، قصيدة كتبها في فضل الدلقموني وقدمها بأسلوبه وصوته الجهوري المميز أمام الجمهور الحضور.
وفي نهاية الأمسية كرّمت رئيسة الجمعية فاتن الجيزاوي، ونرجس الدلقموني، جميع المشاركين في الأمسية بدروع تقديرية.