2025-07-15 - الثلاثاء
البداد للحديد تضاعف إنتاجها وتفتتح مصنعاً جديداً في السعودية لتلبية الطلب الإقليمي والعالمي nayrouz أنا ابنتُكِ العائدةُ من بين الغياب مَعذِرةً أَيَّتُهَا اللُّغَة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي قبيلة بني صخر وآل قمحية...صور nayrouz ادارة مكافحة المخدرات تنظم ندوة توعوية في مادبا nayrouz ادارة مكافحة المخدرات تنظم ندوة توعوية في مادبا nayrouz فرسان الدفاع المدني الأردني في سوريا ، أنتم وجه الوطن الذي نحب، وأنتم النموذج الذي نفاخر به* nayrouz الناقد الموسيقي دكتور محمد عبد الله يكتب : الملحن الحقيقي بين وعي الصوت وذوق اللحن nayrouz نوال الزغبي تتجاوز 10 مليون مشاهدة بـ"مشاعر".. وتخطف الأنظار بإطلالة من توقيع ابنتها تيا ديب nayrouz انطلق معسكر النشاط الرياضي والبدني في شابات ماركا nayrouz التفكير المزمن.. القاتل الصامت لمسيرة الإنسان نحو النجاح nayrouz محمد الراشد الفاعوري ينال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية nayrouz مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يترأس مداهمة شقة سكنية لتصنيع مستحضرات التجميل بشكل مخالف nayrouz الشيخ طلال صيتان الماضي .... ورث الزعامة كابرا عن كابر nayrouz تخريج المشاركين في دورة "المرافقين السياحيين" بمركز شابات مادبا nayrouz زيارة ميدانية للمشاركين في دورة إدارة الموارد البشرية ...صور nayrouz إصابات بحادث سير مقابل كازية الكباريتي قرب إشارات إسكانات الجيش nayrouz أ.د. حمدان بالمؤتمرالعربي في "الاردنية " : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن nayrouz مزيّد المساعفة.. رئيس بلدية ناعور سابقاً الذي حوّل التحديات إلى منجزات nayrouz عرض مسرحي في الطفيلة يتناول مخاطر الإدمان الإلكتروني nayrouz اتحاد كرة القدم يحدد موعد كأس السوبر nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

ندوة حوارية تناقش التوجيهي والتخصصات في ضوء متطلبات السوق"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


ناقشت جماعة "عمان لحوارات المستقبل" خلال ندوة حوارية عقدتها مساء أمس ،مع وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، نظام الثانوية العامة الجديد، والتحديات المصاحبة له، إضافة إلى واقع التخصصات الأكاديمية في الجامعات ومدى مواءمتها لاحتياجات سوق العمل.
وأكد المتحاورون أهمية تقييم التجربة الجديدة لنظام الثانوية العامة، وطرح مقترحات تطويرية شاملة، بالنظر إلى ارتباط النظام بشكل مباشر بمستقبل الطلبة وأسرهم، مستعرضين أبرز الجوانب الإيجابية التي يتضمنها النظام، ومنها تبسيط الامتحانات العامة، ومنح الطلبة مرونة في اختيار التخصصات ضمن حقول أكاديمية، واعتماد آلية جديدة لاحتساب المعدلات تراعي الجهد المتراكم للطالب، بحيث تحتسب 30بالمئة من علامة الصف الحادي عشر و70 بالمئة من الصف الثاني عشر.
كما أشاروا إلى أن النظام يتيح للطلبة إعادة المواد الدراسية لكلا الصفين؛ ما يسهم في تخفيف الضغط النفسي عن الطلبة ويعزز العدالة في الفرص التعويضية.
في المقابل، أشاروا إلى مجموعة من التحديات، تتمثل أبرزها في اعتماد التخصص المبكر بعد الصف التاسع، رغم عدم اكتمال النضج الكافي لدى الطلبة لتحديد ميولهم بشكل دقيق، بالإضافة إلى الغموض القائم في تصنيف المواد بين الأساسية والاختيارية، وتعقيد بنية المسارات الأكاديمية، وتفاوت توزيع المواد بين المسارات المختلفة، فضلا عن وجود إشكالات في آليات القبول الجامعي.
وعبروا عن القلق من اختلال التوازن في الإقبال على التخصصات، حيث استقطب الحقل الصحي أكثر من 70 ألف طالب وطالبة، مقابل تراجع كبير في الإقبال على الحقول الهندسية، الأمر الذي يتطلب مراجعة دقيقة للتوجهات التعليمية.
وقدم المتحاورون عددا من التوصيات، أبرزها إعادة النظر في نسب القبول بين الحقول الأكاديمية، واعتماد مواد كالرياضيات والفيزياء، واللغة، كمواد أساسية في جميع المسارات، والسماح بالانتقال بين الحقول، بالإضافة إلى تطوير أنظمة القبول الجامعي بما يعكس حاجات سوق العمل والطاقة الاستيعابية للجامعات.
وأضاف أن اختيار المسار الأكاديمي أو المهني لا يتم بقرار فردي من الطالب، بل يتم بالتنسيق مع الأسرة والمدرسة والإرشاد التربوي، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس حاليا تقليص عدد الحقول الأكاديمية من 6 إلى 4، بهدف تبسيط الخيارات المتاحة للطلبة.
وحول الإقبال الكبير على التخصصات الطبية، حذر الدكتور محافظة من تجاوز هذا الإقبال قدرة الجامعات على الاستيعاب، مشددا على أن تخريج أعداد تفوق حاجات السوق يشكل تحديا حقيقيا على المديين القريب والبعيد.
وأوضح أن عدد الطلبة الملتحقين بالحقل الهندسي هذا العام لم يتجاوز 6067 طالبا، على الرغم من وجود عدد كبير من كليات الهندسة، داعيا إلى إعادة توجيه الطلبة نحو تخصصات واعدة، وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أن عدد الملتحقين بالتعليم المهني بلغ 18 ألف طالب فقط هذا العام، رغم التوسع في البرامج المهنية، مبينا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع شركاء دوليين مثل اليونسكو وGIZ على تحسين صورة التعليم المهني وتعزيز ثقافة الالتحاق به، باعتباره أحد المسارات المتوائمة مع متطلبات سوق العمل محليا وإقليميا.
وأشار إلى خطط الوزارة لتأهيل المعلمين، حيث يجري تنفيذ خطة تدريب تشمل 4000 معلم قبل الخدمة، و8000 معلم أثناء الخدمة خلال العام الحالي، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 24 ألف معلم، مؤكدا أن الوزارة تستهدف من خلال هذه الخطة رفع نسبة المعلمين الحاصلين على دبلوم إعداد المعلمين إلى ما بين 80 -90 بالمئة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك ضمن برنامج وطني شامل لتأهيل المعلمين.
وفي حديثه عن واقع التخصصات الأكاديمية، حذر الدكتور محافظة من فتح المجال غير المنضبط أمام دراسة تخصصات مشبعة مثل الطب في الخارج، دون الأخذ بعين الاعتبار الواقع التشغيلي المحلي، منوها إلى أن آلاف الأطباء الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف.
وحول التعليم التقني، أشار إلى جاهزية جامعات مثل "الحسين التقنية"، و"لومينوس"، و"البلقاء التطبيقية" لتقديم برامج تقنية حديثة، مع زيادة الاهتمام بتخصصات تكنولوجيا المعلومات، رغم أن أعداد الطلبة ما تزال أقل من الاحتياجات العالمية، مضيفا أن نقص المهارات العملية واللغة، يؤثر على فرص العمل.
ولفت إلى أن التوسع في التخصصات الأكاديمية دون تخطيط دقيق يتسبب في تخريج كفاءات لا تجد فرصا للعمل؛ ما يدفع بعض الخريجين، مثل التخصصات الصحية والهندسية إلى الاتجاه نحو مجالات بديلة مثل تكنولوجيا المعلومات أو التدريب المهني، نتيجة لتغير طبيعة سوق العمل ومتطلباته.
كما أشاد بأهمية مادة "علوم الأرض" في الثانوية، موضحا أنها جذبت الطلبة نظرا لسهولتها نسبيا ومناسبتها للتخصصات الهندسية، وهو ما يعد إيجابيا ضمن النظام التعليمي الجديد.
وأشار إلى تجربة دمج برنامج البكالوريا الدولية (IB) في مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز، حيث يتاح للطلبة خيار الالتحاق بالبرنامج الوطني أو برنامج الـIB، لافتا إلى صعوبة فتح برنامج البكالوريا الدولية في المدارس العامة نظرا لمتطلبات تدريب المعلمين وتقديم المواد باللغة الإنجليزية.
وأكد أن المناهج الوطنية في الرياضيات والعلوم مطورة وجيدة، مع إضافة مناهج حديثة في المهارات الرقمية، رغم التحديات التي تواجه تطبيقها في بداية التنفيذ.
وأوضح أن الجدل القائم بشأن صعوبة امتحان الرياضيات لا يعكس الواقع بدقة، مؤكدا أن الامتحان خضع لتصحيح علمي دقيق وفق معايير واضحة، مبينا أن نسبة النجاح بلغت 73 بالمئة، حيث حصل 1136 طالبا على العلامة الكاملة، مشيرا إلى أن معاملات الصعوبة تراوحت بين 0.34 - 0.74، وهي تقع ضمن النطاق العلمي المقبول، لافتا إلى أن عملية التصحيح اليدوي للأسئلة المقالية ما زالت جارية، ومن المبكر إصدار أحكام قطعية بشأن النتائج النهائية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور محافظة على ضرورة التركيز على تنمية المهارات المتخصصة من خلال البرامج القصيرة المعروفة بـ"البرامج التخصصية القصيرة"، مشيرا إلى أن الشهادات التقليدية لم تعد كافية لضمان فرص التوظيف، وأن الواقع الجديد يتطلب إعادة النظر في فلسفة التعليم الجامعي، والانتقال إلى منظومة تعليمية قائمة على المهارات القابلة للتكيف مع تطورات المستقبل.
--(بترا)