قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ منذ تولي السيد الرئيس السيسي حكم مصر وهو حريص على عودة العلاقات المصرية الأفريقية لتعزيز مكانة مصر والدفاع عن مصالح شعوب القارة لتحقيق التكامل المصري الإفريقي.
وأكدالدكتور طارق سعده أن مشاركة الرئيس السيسي في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقية لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي هو امتداد للدور المحوري الذي تقوم بة القيادة السياسية في دعم القضايا الإفريقية وتعزيز مسيرة الوحدة والتكامل بين دول القارة في مجالات الاستثمار والتجارة والبنية التحتية وغيرها من المشروعات التنموية خاصة أن القارة الإفريقية تعد سوقًا واعدًا وفرصًا ضخمة للاستثمار.
وأشاد نقيب الإعلاميين بكلمة الرئيس السيسي في القمةالتنسيقية للاتحاد الأفريقي حيث انهاعكست حجم وعمق التحديات التي تواجه القارة من أهمها النزاعات المسلحة وتفشي الإرهاب والجريمة المنظمة وتداعيات تغير المناخ وهي تحديات تستلزم تضافر الجهود وتفعيل الآليات الإقليمية لحفظ السلم والأمن.
وأشار النائب الدكتور طارق سعده إلى أن كلمة الرئيس السيسي عن ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات يعكس بعدا إنسانيا وتنمويا في السياسة المصرية تجاه القارة وهو توجه يعزز من مصداقية الدور المصري كشريك حقيقي لشعوب إفريقيا والسعي قدما نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وشدد نقيب الإعلاميين إلى أن مصر تدرك تمامًا أن تحقيق التنمية مرهون بإحلال السلام ،و حسم القضايا المتعلقة بالأمن والسلم وتجاوز الصراعات في ليبيا والسودان والقرن الأفريقي، لأن الاستقرار هو البداية الحقيقية لتحقيق التنمية في إفريقيا.
وأكد النائب الدكتور طارق سعده أن مصر تسير بخطى ثابتة لتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع القارة لفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي بما يساهم في توفير فرص حقيقية تحقق تطلعات الشعوب الإفريقية في الاستقرار والازدهار.