شهدت إمارة دبي انطلاق أبرز الأحداث العلمية والإنسانية لهذا العام، فعاليات المؤتمر الدولي للباحثين في الطب الشمولي والطب البديل والعلوم الإنسانية، وذلك في يومي 5 و6 يوليو 2025، بتنظيم معهد نولدج هب للتدريب المهني، وبرعاية كريمة من سعادة الشيخ الدكتور علي بن عبدالله المعلا.
وأشرف على إدارة هذا الحدث الهام الدكتور خالد السلامي، الذي يتولى منصب مدير عام المؤتمر، ويُعد من الأسماء الرائدة في المشهد الإنساني والمجتمعي في دولة الإمارات، بخبرته الواسعة ورؤيته الهادفة لتعزيز التكامل بين الطب والعلم والروح.
وشارك في المؤتمر نخبة من الأكاديميين، والمختصين، والممارسين من أكثر من عشر دول، لطرح ومناقشة أحدث الأبحاث والنظريات في مجالات الطب البديل، والعلاجات الطبيعية، والتدخلات الشمولية التي تُعنى بصحة الإنسان ككل، وليس فقط في مظاهر المرض الجسدي.
ويُنظر إلى هذا الحدث باعتباره منصة فريدة تربط الشرق بالغرب، والتقليدي بالحديث، حيث يلتقي فيه الطب بمفهومه الأصيل مع العلوم الإنسانية في مقاربة أكثر شمولية وإنسانية للعلاج والرعاية.
في تصريح سابق، أشار الدكتور خالد السلامي إلى أن "هذا المؤتمر ليس فقط فضاءً للنقاش العلمي، بل رسالة واضحة بأننا بحاجة لإعادة تعريف العافية، بما يتجاوز الجسد، ليشمل النفس والعقل والروح.”
وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من المهتمين، وممثلي المراكز الصحية، والباحثين المستقلين، فضلًا عن منظمات تُعنى بالتكامل الصحي والتطوير المجتمعي، مما يجعله حدثًا استثنائيًا من حيث القيمة العلمية والإنسانية في آنٍ واحد. واحدث المؤتمر صدى واسعًا في الأوساط الأكاديمية والمهنية، ويشكّل نقطة التقاء بين وجهات النظر العلاجية التقليدية والحديثة.