بقلوب يعتصرها الألم، وبعيون دامعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة النقيب قصي بكر الشواهين العمرو، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء اليوم، تاركًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه.
إنها خسارة موجعة لروح شابة مؤمنة، حملت في طياتها الطهر والإخلاص، ورحلت باكرًا قبل أن تكتمل فصول الحكاية.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.