وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تزايد عدد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذكّروا بأن هذا الهجوم المميت هو الثالث من نوعه على دوريات البعثة الأممية منذ بداية العام.
كما أعربوا عن قلقهم بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بوجود شبكات تهريب غير مشروعة عابرة للحدود الوطنية تواصل تمويل وتزويد الجماعات المسلحة في البلاد، وشددوا على ضرورة مواصلة التحقيق في هذا التهديد ومكافحته.
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء تأثير الأزمة في السودان على الوضع الإنساني والأمني، لا سيما في المنطقة الحدودية، "بما في ذلك توغلات قوات الدعم السريع في أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى وتعاونها مع الجماعات المسلحة المحلية".