الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة

يسعدني ويشرفني أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات والتبريكات بمناسبة حلول السنة الهجرية الشريفة التي أسست لبناء أمة إسلاميه قائمة على منهج إيماني وفكري عميق يربط بين مكونات هذه الأمة ثقافة وفكرا وحضارة،،

ونستذكر مع هذة المناسبة الجليلة الذين لهم بصمات مميزة في التميز والإبداع والريادة وممن عملوا وأنجزوا وأبدعوا وأحسنوا الأداء في مواقع المسؤولية وفي نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير،، وأنتم تمثلوا الغصون الرئيسية لهذه القيم بكل معانيها،، ومكانتكم في الصفوف الأولى من الذين ينشرون الأبتسامة ويزرعون بذور الخير والمحبة والتسامح ، ونستذكر بالفخر والاعتزاز أهل التميز وأصحاب المواقف العظيمة التي زرعت حدائق زهور في طريقنا جعلتنا نحلق عاليا في فضاء الفكر والمعرفة..وبقيت بصمات أياديهم مفاتيح لقلوبنا لا يمكن ان تُستبدل ، لأنهم جواهر لا يصدر عنهم إلا الضياء والنقاء والصفاء ، هكذا أنتم في الميزان ، في الكفه الراجحة بالقيم الأصيلة والثوابت الإنسانية التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال ،  مما جعلكم نجوما مضيئة يشار إليها بالبنان في الاقتداء كنموذج يحتذى به سلوكاً وقدوة..جعلها اللة سنة خير حاملة معها أجمل البشائر ويتحقق فيها الأمن والأمان والاستقرار للبلاد العربية والإسلامية وأهلها، ويعم السلام والمحبة على الأمة الإسلامية والعربية جمعاء وقد تحققت أمانيها وطموحاتها، وعم الأمن والأمان والإستقرار في مجتمعاتها.

طابت أوقاتكم بكل خير ومسرات وأبعد عنكم عثرات الزمان  ومتعكم بالصحة والعافيه إنه سميع مجيب.

وكل عام وأنتم بألف خير وسعادة وسرور اتمناها لكم.