غاب عنّا اليوم رفيق السلاح في الحرس الملكي الخاص، هاني حسين البنيان الدعجة، الذي وافته المنية بعد رحلة حافلة بالعطاء والإخلاص.
رحل الرجل الذي حمل على كتفيه أمانة الدفاع عن الوطن بكل كفاءة واقتدار وإخلاص، ليترك خلفه فراغًا كبيرًا وحزنًا عميقًا في قلوب كل من عرفه.
كان هاني الدعجة مثالًا للوفاء والتفاني، وقف شامخًا في وجه كل التحديات، محافظًا على أمن الوطن وسلامته، ولم يبخل يومًا بدمه وروحه في سبيل خدمة الجيش العربي وقائد الوطن. واليوم، بعد أن غاب عن هذا العالم، تركنا نُقّدم تحية وداعٍ مؤلمة لرجلٍ لا يعوض.
رحل الجندي الباسل، وبقيت ذكراه حية في كل ركن من أركان الحرس الملكي، وحزننا لا يملك سوى أن ينساب دموعًا على فراقه، فقد كان بحق رفيق درب، وصديق درب، ودرع الوطن الحصين.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويمنح أهله وأحبته الصبر والسلوان، ويبقى اسمه منقوشًا في سجل أبطال الوطن الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض.