أكدت هيئة تنظيم الطيران المدني أن الأجواء الأردنية تُدار بمنهجية دقيقة تعتمد على التقييم المستمر للمخاطر، بما يضمن تنفيذ عمليات إقلاع وهبوط ومرور الطائرات وفقًا لأعلى المعايير الدولية والوطنية المتعلقة بسلامة الطيران.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة، الكابتن هيثم مستو، في بيان صادر الأحد، إن تحديد المخاطر هو جزء أساسي من عملية إدارتها وتحييدها، مشيرًا إلى أهمية استمرار تدفق المعلومات حول الأنشطة التي قد تؤثر على سلامة الأجواء.
وأضاف مستو أن الهيئة تمتلك الأدوات والآليات اللازمة للتعامل مع أي تهديدات محتملة، بما في ذلك الإغلاق الجزئي أو الكلي المؤقت للأجواء الأردنية، وذلك بحسب ما تقتضيه متطلبات السلامة.
وأشار إلى حرص الهيئة على التنسيق المدني-العسكري، التزامًا بالمتطلبات الدولية، إضافة إلى التعاون الإقليمي مع الهيئات النظيرة بهدف تبادل المعلومات التي تضمن انسياب الحركة الجوية في المنطقة.
وأكد أن الإجراءات المتبعة حاليًا تسهم في استمرار فتح الأجواء الأردنية، مما يتيح حركة سلسة للمسافرين، حيث يقدّر عدد المسافرين اليومي من القادمين والمغادرين بحوالي 16 ألف مسافر.