عبيدات: الانتساب إلى الديوان تطوعي بحت وحق مكفول لجميع أبناء
العشيرة دون تمييز، ولا وجود لما يُسمى بالتمثيل المناطقي أو تمثيل الأفخاذ.
نيروز – محمد محسن عبيدات
أكد رئيس ديوان عشيرة
العبيدات العميد المتقاعد أحمد بخيت عبيدات لنيروز الاخبارية أن الديوان هو مؤسسة تطوعية
مرخّصة وتابعة لوزارة الداخلية، وتأتي رسالته منسجمة مع رؤى الدولة في تعزيز أطر التكافل
الاجتماعي والمواطنة الصالحة. ويضيف أن الهدف العام للديوان هو خدمة أبناء العشيرة
في مختلف الجوانب الإنسانية والاجتماعية والتنموية، من خلال عمل جماعي منظم وشفاف يركز
على المصلحة العامة.
الانتساب للديوان...
تطوع لا تمثيل
ويشير العميد المتقاعد
عبيدات إلى أن الانتساب للديوان مفتوح أمام جميع أبناء العشيرة من مختلف المناطق والفخوذ،
دون أي اعتبارات مناطقية أو تقسيمات داخلية، مؤكداً أن الديوان لا يعترف بمبدأ
"التمثيل الجغرافي أو الفخذي"، بل يعتمد على الانتماء الطوعي والعمل التطوعي
الجماعي.
مؤسسة تنموية تسعى
إلى التغيير الإيجابي
ويبرز دور ديوان
عشيرة العبيدات في التنمية المحلية وجلب المشاريع الاستثمارية التي تسهم في توفير فرص
العمل والحد من البطالة، من خلال التواصل والتنسيق مع مختلف المؤسسات في القطاعين العام
والخاص. كما يعمل الديوان على تشجيع ريادة الأعمال بين الشباب والشابات، ويدعم المبادرات
المجتمعية التي تسهم في تعزيز الإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة.
حل النزاعات وإصلاح
ذات البين
ومن أبرز المهام
التي يضطلع بها الديوان، دوره المحوري في حل النزاعات داخل العشيرة وفي محيطها الاجتماعي،
والسعي إلى إصلاح ذات البين ونشر ثقافة التسامح والحوار، من خلال لجان إصلاحية تتمتع
بالحكمة والخبرة والثقة المجتمعية.
تكريم القامات ودعم
الكفاءات
ويسعى ديوان عشيرة
العبيدات أيضاً إلى تكريم الشخصيات الوطنية والأكاديمية والاجتماعية من أبناء العشيرة،
ممن قدموا إنجازات لافتة في خدمة الوطن والعشيرة. ويشكل هذا التكريم حافزاً للأجيال
القادمة لمواصلة مسيرة التميز والعطاء.
تعزيز الانتماء والولاء
ومن أولويات عمل
الديوان، وفق ما يؤكده العميد المتقاعد أحمد بخيت عبيدات، تعزيز قيم الانتماء الوطني
والولاء للقيادة الهاشمية الهادف، ونشر مفاهيم المواطنة الفاعلة، وترسيخ ثقافة القانون
والعدالة والتعايش.
دعوة إلى الوحدة
والعمل الجماعي
وفي ختام حديثه،
دعا رئيس الديوان أبناء عشيرة العبيدات في مختلف مواقعهم، إلى الانضمام للديوان كجسم
تطوعي جامع، لا يخضع لأي تمثيل مناطقي أو فخذي، بل يستند إلى مبدأ المشاركة والانخراط
في خدمة أبناء العشيرة بكل تجرد وشفافية، بعيداً عن المصالح الشخصية، من أجل بناء مستقبل
أفضل، وتعزيز روح الأسرة الواحدة.
إن ديوان عشيرة العبيدات
لا يمثل مجرد عنوان للعشيرة، بل هو حاضنة للعمل العام ومساحة مفتوحة للتشارك والتشاور
والتكاتف، تترجم معاني العشيرة الأصيلة في زمن يحتاج فيه الوطن إلى كل يد تبني وكل
فكر يضيء طريق التقدم.