في عالم مليء بالتحديات، تصنع بعض الأسماء من الألم انتصارًا، ومن الصمت صوتًا يعلو بالإرادة. هكذا هي ضحى زياد الخليلي، ابنة جامعة الزرقاء، وخريجة الصحافة والإعلام الرقمي، التي كتبت قصتها على جدران الكفاح، لا بالحبر، بل بالإصرار.
بين قاعات الدراسة والضغوط اليومية، عايشت ضحى أيامًا لم تكن سهلة، خاضت فيها صراعًا صامتًا مع التحديات، لكنها لم تنحنِ. كانت تعرف أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل رسالة، وكانت تؤمن أن لكل صوت صادق مساحة لا بد أن تُسمع.
تخرجت بمعدلٍ عالٍ، لم يكن مجرد رقم على شهادة، بل خلاصة تعب الليالي، وإصرار قلبٍ لم يعرف الاستسلام. لم تتوقف عند التفوق الأكاديمي، بل أصبحت قصة حيّة بين زملائها، يُضرب بها المثل في الطموح والثبات.
ضحى اليوم ليست فقط خريجة، بل هي صوت من لا صوت لهم، وحكاية أملٍ يُحكى في ممرات جامعة الزرقاء وبين طلاب الإعلام، ممن وجدوا في مسيرتها خارطة طريق نحو النور.
رسالتهـا اليوم لكل من يحلم ويخاف:
"ثق بنفسك، تجاوز خوفك، واصنع من كل سقوط بداية جديدة.. فأنت تكتب قصتك، فاجعلها تستحق أن تُروى."