عمان _ توجهت جاهه كريمه برئاسة الشيخ إبراهيم الدنادنه يرافقه قامات وطنية وعشائرية من مختلف محافظات المملكة إلى ديوان عشيرة الزغيلات العمرو في خريبة السوق وكان في استقبالهم أبناء قبيلة العمرو عامة وعشيرة الزغيلات خاصة وأقربائهم واصدقائهم وانسبائهم وجيرانهم وعلى راسهم النائب السابق الدكتور محمد جميل العمرو على أثر حادث سقوط تسبب في وفاة محمد سلامه موسى العمرو رحمه الله وبعد التداول في هذه القضية تكرمت عشيرة الزغيلات العمرو وعلى لسان الدكتور محمد جميل العمرو ولسان والد المتوفى سلامه موسى العمرو باعطاء صلح عشائري وذلك اكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة ولشهداء الوطن شهداء غزة وبوجود وجوه الخير من الطرفين وقد تنازل ورثة المتوفي عن كافة حقوقهم القانونية والعشائرية والقضائية والجزائية اكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة وتم التنازل عن المتسبب بالوفاة أحمد طلعت عبد الكريم أبو شقير.
الشيخ إبراهيم الدنادنه المتحدث بإسم عشيرة أبو شقير قال نشكر قبيلة العمرو وعشيرة الزغيلات على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في هذا الديوان العامر بأهله والقامات العشائريه والوطنية التي سعت في هذا الصلح العشائري خلال فترة قصيرة وهذا مرده لطيب وكرم قبيلة العمرو وعشيرة الزغيلات الذي طوقت اعناقنا بهذا الصفح الذي هو من شيم الرجال الكرام الطيبين الذين يمتازوا بالكرم والطيب والرجولة والنخوة والفزعة ورحم الله ابنكم محمد سلامه موسى العمرو واسكنه فسيح جناته.
وأضاف الدنادنه وقال اللهم إحفظ الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والشعب الأردني العظيم ونعاهد الله وقيادتنا ووطننا اننا سنبقى الأوفياء لتراب هذا الوطن الذي نعيش تحت سمائه منعمين بنعم نحمد الله عليها وأهمها الأمن والأمان والاستقرار وسيادة القانون وعشائرنا الكريمة التي تشكل صمام الأمان لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وشكر الدنادنه مستشار شؤون العشائر كنيعان البلوي ومحافظ العاصمة ياسر العدوان ومدير شرطة جنوب عمان هيثم المشاقبة ومتصرف لواء القويسمة أسامة الهاشم ورئيس مركز أمن الجويدة الذين يعملون ليل نهار من أجل أمن واستقرار هذا الوطن ويشرفنا العمل معهم في خدمة المجتمع الاردني الذي يستحق دائما الأفضل وهذا التواصل المستمر ساهم في استقرار وطننا الذي نعتز بانتمائنا اليه كما شكر الدنادنه رجال الإصلاح العشائري الذين يسعون بالخير بين الناس لأنهم رسل سلام فلهم جزيل الشكر والتقدير والاحترام على جهودهم التي هي في ميزان حسناتهم.
بدوره المتحدث بإسم الجاهة المستقبلة وعشيرة الزغيلات النائب السابق الدكتور محمد جميل العمرو رحب بإسم قبيلة العمرو بالجاهة الكريمة وعلى رأسها الشيخ إبراهيم الدنادنه ومن يرافقه من قامات وطنية وعشائرية من مختلف محافظات المملكة في ديوان قبيلة العمرو وقال
نترحم على إبننا محمد سلامه موسى العمرو واسكنه فسيح جناته وقدر الله وما شاء فعل
ونقول "انما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين اخويكم" لهذا لقد تكرمت عشيرة الزغيلات العمرو وعلى لسان والد المتوفى سلامه موسى العمرو باعطاء صلح عشائري وذلك اكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة ولشهداء الوطن وشهداء غزة وبوجود وجوه الخير من الطرفين وقد تنازل ورثة المتوفي عن كافة حقوقهم القانونية والعشائرية والقضائية والجزائية اكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة وكذلك تم التنازل عن المتسبب بالوفاة أحمد طلعت عبد الكريم ابو شقير.
وأضاف العمرو نشكر عشيرة الدنادنه والشيخ ابراهيم الدنادنه على جهودهم في خدمة المجتمع المحلي وإصلاح ذات البين وهذا ديدن الأردنيين الذين يجنحون للخير والإصلاح والسلام لاننا تعلمنا من ديننا وقيادتنا معنى التسامح والحلم لنكون عشيرة واحدة في هذا الوطن عميدها وشيخها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه نعيش في هذا الوطن بأمن وسلام وتسامح في مظلة الهاشميين الكرام الملوك أصحاب الشرعية الدينية والتاريخية.
وشكر الشيخ إبراهيم الدنادنه قبيلة العمرو وعشيرة الزغيلات على هذا الصلح الذي ينهي القضية بين عشيرة أبو شقير وعشيرة الزغيلات وتم قراءة صك الصلح أمام الحضور.
وشكر الحضور من الشيوخ قبيلة العمرو وعشيرة الزغيلات على كرمهم باعطاء صك صلح عشائري وهذا يدل على طيب وكرم وشجاعة من هذه العشيرة الكريمة التي غلبت الصلح ليكون سيد الأحكام وهذا الخلق هو من ديننا وعاداتنا وقيمنا وتقاليدنا الأردنية الهاشمية التي نعتز بها .
وهذه عاداتنا وتقاليدنا توارثناها بقيمها واخلاقها وتسامحها وكرمها لنعيش في ظلها بأمن وسلام وتسامح وعطاء لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.