أكد الدكتور مصطفى محمود، استشاري جراحة الفم، أن مضغ العلكة "اللبان" ليس حلاً جذريًا لمشكلة رائحة الفم الكريهة، مشددًا على ضرورة البحث عن السبب الرئيسي لمعالجة المشكلة بشكل فعّال.
وأوضح د. مصطفى أن أسباب رائحة الفم المزعجة يمكن تقسيمها إلى أربعة أجزاء رئيسية:
الجزء الأول: العناية اليومية بالأسنان
ويتضمن خطوات ضرورية يجب الالتزام بها بشكل يومي:
1. استخدام خيط الأسنان
2. تنظيف اللسان
3. غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون
4. استخدام المضمضة المطهرة
وأشار إلى أنه في حال الاستمرار على هذه العادات اليومية واستمرار الرائحة، يجب الانتقال إلى المرحلة التالية.
الجزء الثاني: مشاكل الأسنان
وقد تكون المشكلة ناتجة عن أحد الأمور التالية:
1. وجود جير يستلزم التنظيف
2. تسوّس يحتاج إلى العلاج
3. التهابات أو أمراض في اللثة
4. حشوات أو تركيبات غير مناسبة
الجزء الثالث: العادات اليومية
وهي مرتبطة ببعض السلوكيات التي تؤثر سلباً على رائحة الفم، مثل:
1. التدخين
2. تناول أطعمة ذات روائح نفاذة مثل البصل والثوم وغيرها
الجزء الرابع: أسباب لا تتعلق بالأسنان
وفي حال سلامة الفم والأسنان من جميع الأسباب السابقة، يتم النظر في احتمالية وجود مشاكل صحية أخرى مثل:
1. التهابات اللوزتين
2. مشكلات في الجهاز الهضمي
3. أمراض مزمنة كالسُّكري وأمراض الكلى
4. تناول بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة
واختتم الدكتور مصطفى محمود حديثه بالتأكيد على أن معرفة سبب رائحة الفم الكريهة تتطلب تتبّع الأسباب بالترتيب، بدءًا من العناية اليومية ومشاكل الأسنان، وإذا ثبت عدم وجود مشكلة في هذه المراحل، حينها يمكن التوجه للفحوصات الطبية المتعلقة بالمشكلات الصحية العامة.